فضحت الأمطار التي تهاطلت، اليوم الثلاثاء، البنية التحتية لمدينة الدار البيضاء، كما وضعت أمطار الخير التي عرفتها العاصمة الاقتصادية، المجالس المنتخبة ومعها شركة “ليديك” في قفص الاتهام.
وشهدت عدد من شوارع وأزقة بأحياء بمدينة الدارالبيضاء على غرار عين الشق وبورنازيل وليساسفة…، فيضانات وبرك مائية، ما أدى إلى انغلاق القنوات وغرق السيارات، وبالتالي توقف حالة السير.
وأثار تحول عدد من الشوارع إلى بحيرات، استياء الساكنة البيضاوية التي عبرت عن استنكارها الشديد للوضع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحمل رواد منصات التواصل الاجتماعي المسؤولين والسياسيين والمجالس المنتخبة والجماعات ومعها شركة “ليديك”، مسؤولية الوضعية الكارثية للمدينة ومعاناة الساكنة البيضاوية.
وتساءلوا باستغراب عن دور شركة “ليديك” المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء في مدينة الدار البيضاء، والتي لا تلقي بالا للنقط السوداء ولاتقوم بحملات تطهيرية استباقية درءا للفيضانات التي تخلفها التساقطات المطرية.
وطالب كثيرون والي مدينة الدار البيضاء بالوقوف على اختلالات شركة “ليديك”، لوقف نزيف ما أسموها المهزلة التي باتت تتكرر منذ سنوات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع