باستور: كورونا المغرب مستقر

الأولى كتب في 18 يونيو، 2020 - 02:20 تابعوا عبر على Aabbir
شفاء
عبّر

عبّر ـ متابعة

 

خلصت دراسة أجراها معهد باستور المغرب حول التسلسل الجينومي للسلالات المغربية لفيروس سارس كوف2، إلى استقرار الجينوم وعدم تسجيله أية طفرة ذات مدلول جيني مهم منذ بداية الجائحة بالمغرب.

وأوضح معهد باستور المغرب، أن الدراسة، المنجزة بتعاون مع معهد باستور باريس، أظهرت أن جميع سلالات فيروس “سارس كوفيد2” موضوع الدراسة تنتمي إلى المجموعة نفسها، مع تنوع جيني طفيف جدا، مسجلا أن الخصائص الجينية للسلالات الثماني الواردة على المغرب لها تسلسل جيني متجانس مع السلالات التي تم تداولها في البداية في بعض الدول الأوربية، من قبيل فرنسا وإيطاليا.

وأشار المعهد أن دراسة التسلسل الجينومي تمت باستعمال التقنية الحديثة “إن. جي إس” لحوالي 20 سلالة لفيروس “سارس كوف-2” والتي تم اكتشافها وعزلها في المغرب من قبل مختبر الفيروسات الناشئة والخطيرة بمعهد باستور المغرب بالبيضاء، مبرزا أنه تم اختيار ثماني سلالات للفيروس من بين حالات “كوفيد 19” الواردة على المغرب في الفترة ما بين 3 و20 مارس الماضي، و12 سلالة من بين حالات الإصابة المحلية المكتشفة في الفترة الممتدة ما بين 20 مارس و21 أبريل الماضيين.

وقارن المعهد هذه التسلسلات الجينومية بتسلسلات 2722 جينوم كاملا متوفرا في القاعدة الدولية للبيانات والمعطيات العلمية، من أجل تقييم الروابط الوراثية بين الفيروسات، وتحديد التنوع الجيني لتلك السلالات التي بدأت تتداول وتنتشر بالمغرب، مسجلا أنه تم نشر نتائج هذه التحليلات في قاعدة المعطيات الدولية ذاتها يوم الجمعة 05 يونيو الجاري.

وأكد معهد باستور على أن هذه النتائج والبيانات أولية في مرحلة أولى، إذ تتطلب مراقبة جينومية مستمرة، من أجل الكشف عن ظهور المتغيرات الجينية الجديدة، ودراسة معمقة أكثر للمسار التطوري للفيروس التاجي، وفهم أفضل لمدى تأثير هذه المتغيرات الجينية على خطورة المرض وطريقة انتشاره.

وأشار إلى أن دراسة الجينوم لسلالات الجراثيم المسببة للأمراض الناشئة الشديدة الخطورة باعتماد تقنية “إن.جي.اس” تعتبر من الدراسات المهمة التي تساعد على بلورة استراتيجيات الوقاية ومراقبة الأمراض المعدية الوبائية، إذ تمكن هذه الدراسات من فهم دينامية انتشار الفيروسات الوبائية وكيفية تطور خطورتها وعواملها المرضية، كما أنها تساعد على تطوير آليات الكشف عن هذه الفيروسات وتطوير وسائل علاجها أو الوقاية منها عن طريق اللقاحات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع