اﻵداء الباهت للعناصر المحترفة و”صفر” لاعب من البطولة يسائل جامعة “لقجع” عن دور البطولة في تطعيم اﻷسود

الأولى كتب في 17 نوفمبر، 2019 - 16:30 تابعوا عبر على Aabbir
المنتخب المغربي
عبّر

 

فؤاد جوهر – عبّــر

 

أشعل التعادل المخيب لﻵمال أمام منتخب “المرابطين” برسم اقصائيات كأس افريقيا 2021 بالكاميرون، فضاءات التواصل اﻹجتماعي، وكذا كل المهتمين للمردود المهزوز الذي أبانت عليه العناصر الوطنية الممارسة في أعتد البطولات الأوروبية، وعجزها عن هز شباك الخصم المتواضع رغم توفر كل اﻹمكانيات لتجاوزه بكل سهولة.

 

النكسة غير المتوقعة والخذلان الذي استهل به “حاليوفيتش” مشوار التصفيات اﻹفريقية يثير أكثر من علامة استفهام، خصوصا مع تواجد نجوم من اللاعبين الممارسين في أقوى البطولات الأوروبية، لكن بدون أي اضافات أو لمسات احترافية، لخلق الفارق الفني والبدني المتوخى منهم لصالح المنتخب المغربي، والذي صار وضعه مربكا ومقلقا منذ الخروج المذل من نهائيات كأس افريقيا بمصر 2019.

 

وأثار العقم الهجومي المتواصل للأسود الصائمة عن التهديف وضعف الخط الهجومي، حفيظة المهتمين بشؤون المستديرة الوطنية، خصوصا مع تصريح غريب ومثير لربان الكتيبة المهزوزة بتعادل في طعم الهزيمة بعقر الدار، واشارته في الندوة التي أعقبت المبارة أن لو كان “ميسي” متاحا لوجهت اليه الدعوة لتطعيم الخط الأمامي.

 

تصريح زاد في الطين بلة من مدرب لم يثبت شخصيته بعد مع الأسود، وهو ما جعل من الجمهور الرياضي يصب كل غضبه عن الربان الجديد، معتبرة اياه محدود العطاء، حيث غابت لمسته في كل المباريات التي خاضها مع المنتخب المغربي، والذي بدى على بعض عناصره المحترفة، ملامح الشيخوخة الفنية، وافول العطاءات المهارية لدى آخرين لم يتمكن من استخراجها وتوظيفها بشكل مناسب لصالح الأسود.

 

وأعاب آخرون من المهتمين بالمجال الكروي المغربي، اﻹبعاد الكلي للعناصر اللامعة في البطولة الوطنية، وحرمانها من شرف المشاركة، وتمثيل المنتخب المغربي في المحافل الدولية رغم تألق العديد منهم مع أنديتهم، مذكرين فوزي لقجع المسؤول الأول عن شؤون كرة القدم الوطنية، بالدور الذي لعبه لاعبين البطولة الوطنبة في تحقيق انجازات تاريخية مقنعة لا زال المغاربة يتذكرونها بكل افتخار وشرف.

 

ويتخوف المتتبعين للمستديرة الوطنية من تواصل خيبات الأمل والزحف الى ذيل ترتيب المنتخبات على الصعيد اﻹفريقي، أمام عجز كلي لجامعة كرة القدم في ايجاد فريق منسجم ومتناغم، مشكل من خليط بألمع اللاعبين، والجاهزين بدنيا ومعنويا سواء من البطولة الوطنية أو البطولات اﻹحترافية، للدفاع عن القميص الوطني للمنتخب المغربي الذي كان بالأمس القريب، يمثل واحد من المنتخبات اﻹفريقية الذي يضرب لها ألف حساب.

 

شاهد ايضا

الملك محمد السادس – نتحمل جميعا أمانة الحفاظ على الوحدة الوطنية والترابية

صور نادره ورائعه لطفوله جلاله الملك محمد السادس

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع