اين تسقط صواريخ مليشيات البوليساريو.. شاهد اكاذيب وشائعات الجيش الوهمي..!!

الأولى كتب في 18 نوفمبر، 2020 - 15:40 تابعوا عبر على Aabbir
اين تسقط صواريخ مليشيات البوليساريو.. شاهد اكاذيب وشائعات الجيش الوهمي..!!
عبّر

عبّر + مواقع

 

عمدت مليشيات البوليساريو في المغرب إلى ترويج أخبار كاذبة وشائعات حول أزمة معبر الكركرات الحدودي، ما اعتبره محللون “هروبا للأمام”

ففي الوقت الذي حصل فيه التدخل المغربي لتأمين الحركة المدنية والتجارية بمعبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا على تأييد دولي، اختارت مليشيات البوليساريو سياسة “الهروب إلى الأمام” من خلال الترويج إلى انتصارات زائفة، والشائعات والأخبار الكاذبة.

وأكد حسن بلوان، الخبير في العلاقات الدولية، في حديث لـ”العين الإخبارية”، أن “ترويج الأخبار الكاذبة والشائعات، تستعمله المليشيات للتغطية على خسارتها على المستوى الدبلوماسي والميداني، وإيهام أنصارها بنصر غير موجود”.

والجُمعة الماضية، تحركت وحدات من الجيش المغربي، نحو المعبر الحدودي الكركرات الذي يربط الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية بدولة موريتانيا، وذلك بهدف تحريره من عصابات تابعة لمليشيا البوليساريو، بعد إغلاق المعبر أمام حركة السير والتجارة.

وحرصت المملكة المغربية على التدخل، في إطار حقها القانوني، وبحرص كبير على عدم الاشتباك أو تهديد سلامة المدنيين، وتحت أعين بعثة “المينورسو” الأممية. إذ أقامت حزاماً أمنياً ليحول دون تكرار مليشيات البوليساريو لهذه الأعمال التخريبية مرة أخرى.

وكالة الأنباء الكاذبة

كانت وكالة الأنباء الرسمية للمليشيات الانفصالية، على رأس المُروجين لأخبار الانتصارات الوهمية، وذلك مُنذ اللحظات الأولى لتدخل الجيش المغربي.

وكانت أول الشائعات هي اتهام المغرب بـ”خرق اتفاق وقف إطلاق النار”، من خلال الهجوم على مدنيين متظاهرين سلميا أمام معبر الكركرات”، وهو الشيء الذي كذبته المملكة مراراً.

وأكد المغرب، عبر وكالة المغرب العربي للأنباء (الوكالة الرسمية)، أنه “طبقاً لتعليمات عاهل البلاد والقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الملك محمد السادس ، تمت العملية، وفقاً لقواعد تدخل واضحة تقتضي تجنب أي احتكاك بالمدنيين، إلا أن المليشيات المُسلحة للبوليساريو فتحت النار على القوات المسلحة الملكية التي ردت عليها، وأجبرت عناصر هذه المليشيات على الفرار دون تسجيل أي خسائر بشرية”.

الوكالة الرسمية للمليشيات، نشرت أيضاً عبر صفحتها في موقع “فيسبوك” صورا تعود لتمرين عسكري للجيش الجزائري خلال عام 2019، موهمة الرأي العام بأنها صور حديثة لوحدات تقوم بقصف الجيش المغربي.

 

ولم تتوقف المليشيات عند هذا الحد، بل روجت بإيعاز من قياداتها، عبر بيانات عسكرية، تدعي فيها كذباً قيامها بهجوم ضد وحدات الجيش المغربي المُرابطة على حدود المملكة.

هذه الأخبار، رافقها نشر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو قديمة تعود للحرب في اليمن، تم الترويج لها على أنها حديثة التسجيل، وتتعلق بهجمات ضد الجيش المغربي.

سلاح فاشل

 

ويأتي استخدام البوليساريو لسياسة الأخبار الكاذبة والشائعات للتغطية على هزيمتها على المستوى الدبلوماسي والميداني، بحسب ما أوضح الخبير في العلاقات الدولية، الدكتور حسن بلوان، الذي وصف هذا السلوك بـ”محاولة الهروب إلى الأمام”.

بلوان، قال لـ”العين الإخبارية” إن “الذي يلجأ للكذب وتزوير الحقائق، هو الشخص الخاسر، إذ يقوم بذلك لتعويض خسارته وضُعف موقفه أمام المُتابعين والمُلاحظين، وحتى يُغطي عن أزماته الداخلية، ويُحاول الظهور بمظهر المُنتصر”.

وأضاف أن “البوليساريو مُنذ أول يوم كانت تروج للمُغالطات، وتقوم بالكثير من الاستفزازات حتى تجر المملكة المغربية إلى الحرب، ومن هُناك ستقوم باختلاق الكثير من الأوهام لتظهر بصورة الضحية المُعتدى عليها، وهو الشيء الذي لم يقع المغرب في شباكه”.

ذكاء مغربي

إن المُتتبع للتدخل المغربي في أزمة معبر الكركرات، سيُلاحظ بشكل جلي، حرص المملكة على توثيق تدخلاتها من خلال بعثة المينورسو الأممية، وهي الخطوة التي يرى فيها الدكتور حسن بلوان، حماية من التلفيقات والادعاءات الكاذبة للمليشيات.

من جهة ثانية، دأبت وكالة المغرب العربي للأنباء، ومعها بشكل طوعي العديد من المنابر المغربية الأخرى، على إظهار الحقيقة للمغاربة والعالم، من خلال كشف زيف ادعاءات الانفصاليين وأوهامهم التي يُروجون لها.

المسألة الثالثة في هذا الصدد، تتمثل في فتح المغرب المجال أمام وسائل الإعلام بمُختلف توجهاتها للوقوف على الوضع في معبر الكركرات ونقل الصورة الحقيقية للخراب الذي خلفته المليشيا بالمعبر، فضلاً عما قام به المغرب من إصلاحات وترميم، وجهود لضمان استئناف حركة مرور المدنيين والتجارة بين الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والجارة موريتانيا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع