ايداع كولونيل بالبحرية ومسؤولين دركيين سجن عكاشة على خلفية حجز “البسيج” للكوكايين..

الأولى كتب في 17 ديسمبر، 2018 - 16:36 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ صحف

 

أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء إيداع كولونيل في البحرية الملكية و ثلاثة دركيين، ضمنهم رئيس سابق لمركز الدرك الملكي بمنطقة “هشتوكة” ، سجن عكاشة على ذمة التحقيق في ملف حجز الـ“بسيج” لطن وأربعة كيلوغرامات من مخدر الكوكايين عالي التركيز بقيمة 200 مليار، بالجديدة.

و بالإضافة للعناصر الأمنية الموقوفة ، ارتفع عدد الموقوفين ضمن شبكة الإتجار الدولي في المخدرات التي كان قد فككها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني نهاية الأسبوع الماضي ، بالقرب من سواحل الجديدة إلى 15 شخصاً من جنسيات مختلفة بعدما انضاف إلى الموقوفين سبعة أشخاص ينتمون إلى دول كولومبيا و إسبانيا و المغرب.

التحقيقات مع الموقوفين في القضية ، و الذين ينشطون ضمن “كارتيل كولومبي” للمخدرات، ينتظر أن تطيح برؤوس أمنية كبيرة منهم صهر جنرال سابق في الدرك سبق و أن تعرض لإجراء تأديبي، بعد ورود اسمه على لسان الموقوفين.

ونسجت شبكة التهريب الدولي للمخدرات، والتي يتزعمها بارون معروف في الشمال، علاقات مع مسؤولين، لتأمين عبور المخدرات برا وبحرا، كما أوضحت الأبحاث التي أجرتها “بسيج” أن كولونيل البحرية والمسؤولين الدركيين كانوا يتسلمون مبالغ بالملايين، مقابل تسهيل تنقلات أفراد شبكة التهريب وعدم افتضاح عملياتهم تورد “الصباح”.

و نجحت الشبكة ، منذ 2016، في مجموعة من عمليات تهريب المخدرات؛ إلى أن تم حجز الشاحنة المحملة بأزيد من طن من الكوكايين عالي التركيز، الأسبوع الماضي، ووصول المحققين إلى شقة بحي السلام بالجديدة حيث أقام المتهمون أثناء إعدادهم للعملية، وتبين أن الشقة في ملكية دركي يعمل بسرية الجديدة.

وفضحت اعترافات زعيم الشبكة (أ.ه)، تواطؤ المسؤولين سالفي الذكر، إذ كشف أنه قرر منذ 2010 تغيير مكان مزاولة نشاطه الإجرامي من منطقة سيدي علال التازي ومولاي بوسلهام لأنهما أضحتا تشكلان خطرا على نشاطه، إلى شواطئ إقليم الجديدة، ولتأمين وصول شحنات المخدرات إلى ضفاف أوربا نسج علاقة بالكولونيل؛ العامل بصفوف البحرية الملكية بالبيضاء، والذي سبق أن تعرف عليه بالعرائش في 2013 عن طرق أحد الدركيين، ما وفر الحماية لشحنات المخدرات.

كما أقر زعيم الشبكة أن شقة حي السلام التي أوقف بداخلها رفقة ثلاثة آخرين تعود ملكيتها إلى صديقه الدركي، رئيس مركز الدرك الملكي باثنين هشتوكة بإقليم الجديدة، والذي يخضع شاطئ بونعايم لنفوذه الترابي.

ووجهت للمتورطين تهم النقل والتهريب الدولي للمخدرات الصلبة “الكوكايين والشيرا” واستغلال النفوذ، والإرشاء والارتشاء والمشاركة، وحيازة وسائل نقل مشكوك في مصدرها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع