لم يسبق له أن درب حتى فرق الأحياء والهواة، وبلمحة بصر صار مدربا للمنتخب المغربي لأقل من 18 سنة، هكذا علق العديد من رواد المنصات الرقمية على إختيار العميد السابق للمنتخب المغربي نور الدين النيبت على رأس الإدارة التقنية لأشبال الأطلس.
ورغم إستفادة القيصر كما يحلو للبعض مناداته من العديد من التكوينات في مجال التدريب على مستوى مقبول، الا أن ذلك حسب مهتمين لا يخول له أن يمر مباشرة إلى الفريق الوطني، ويتوجب عليه قيادة بعض النوادي في المستطيل الأخضر كمدرب لأخذ التجرية عن فرب.
ومن النماذج التي ركز عليها بعض النشطاء بخصوص قيادة النيبت للفريق للوطني، فشل الراحل دييغو مارادونا وآخرون في ترك بصمة محترمة في مجال التدريب رفقة منتخباتهم، بالرغم من أنهم كانوا من أحسن من راودا الكرة في العالم.
وفي هذا السياق علق العديد من رواد الفضاء التواصلي، بكون رائحة الوساطة والمحسوبية تفوح من هذه الصفقة التي أبرمتها الجامعة، وقال أحد المعلقين” معروف من زمان لي شاد شي منصب في هاذ البلاد غير باك صاحبي”.
واستحسن نشطاء من جانب آخر الصفقة مع عميد المنتخب المغربي سابقا لدرايته الواسعة بالمستطيل الأخضر، والتجربة الكبيرة التي راكمها، غير أنهم فضلوا أن يمر النيبت بنوادي في الدوري المغربي على الأقل، على غرار الركراكي الذي قاد الوداد للفوز بدوري أبطال افريقيا، قبل أن تمنحه الحامعة الثقة لقيادة أسود الأطلس في المونديال.
يشار إلى النيبت راكم تجربة كبيرة مع المنتخب المغربي وشارك في دورتين لكأس العالم في امريكا 1994 وفرنسا 1998، ومارس مع أعتد الأندية من ضمنها نانت وديبورتيفو لاكورونيا ولقب بصخرة الدفاع لتألقه في ملاعب المستديرة كواحد من أبرز اللاعبين المدافعين الذين مروا في تاريخ المغرب.