اليونسكو: المهاجرون واللاجئون حرموا من 1,5 مليار يوم تعليمي خلال عامين

أخبار دولية كتب في 20 نوفمبر، 2018 - 22:49 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر
عبّر ـ وكالات
أفادت منظمة اليونسكو أنه بعد مضي عامين على إعلان نيويورك التاريخي للاجئين والمهاجرين لسنة 2016، حرم اللاجئون من 1,5 مليار يوم من التعليم.
جاء ذلك في التقرير العالمي لمراقبة التعليم لسنة 2019 الذي أصدرته منظمة الأمم المتحدة المعنية بالتربية والعلم والثقافة والذي يسلط الضوء على إنجازات البلدان وأوجه قصورها في ضمان حق الأطفال المهاجرين واللاجئين في الاستفادة من التعليم الجيد.
ووفقا لليونسكو، فإن عدد الأطفال المهاجرين واللاجئين في سن التمدرس في جميع أنحاء العالم، ارتفع بنسبة 26 بالمائة منذ سنة 2000 حيث يمكن أن يملأ نصف مليون فصل دراسي، مشيرا الى أن حق هؤلاء الأطفال في الحصول على تعليم جيد، “حتى وإن تم الاعتراف به بشكل متزايد على الورق، يتم تحديه يوميا في الفصول الدراسية وفي ساحات المدارس، كما يتم حرمانه من بعض الحكومات بشكل مباشر”.
وسجل التقرير أنه على الرغم من ذلك،هناك تقدم في إدراج اللاجئين في نظم التعليم الوطنية، كما هو واضح في ثمانية من البلدان العشرة المستضيفة للاجئين، مبرزا أن قائمة البلدان الأبطال تشمل بلادا منخفضة الدخل مثل تشاد وإثيوبيا وأوغندا، فيما تعتبر كندا وأيرلندا من بين القادة العالميين في تنفيذ سياسات التعليم الشامل للمهاجرين.
وذكر التقرير أن نصف الأشخاص النازحين قسرا في العالم هم دون سن 18 عاما.
ومع ذلك، فإن العديد من البلدان تستثنيهم من أنظمة التعليم الوطنية “إذ يتم منح الأطفال الذين يلتمسون اللجوء في الاحتجاز في دول مثل أستراليا والمجر وإندونيسيا وماليزيا والمكسيك فرصا محدودة للحصول على التعليم، إن وجد”.
وأضاف أن لاجئي الروهينجا في بنغلاديش، واللاجئون البورونديون في تنزانيا، ولاجئو كارين في تايلند، والعديد من اللاجئين الأفغان في باكستان، من الحصول إلا على التعليم في مدارس منفصلة، غير رسمية، مجتمعية أو خاصة، وبعضها غير معتمد.
أما بعض هذه البلدان المضيفة، فلا تزود المتعلمين اللاجئين بالدراسة اللغوية التي يحتاجون إليها لتحقيق الاندماج الاجتماعي والحصول على فرص عمل جيدة.
وأورد التقرير أن جهود الإدراج قد لاتثمر في غياب عدد كاف من المعلمين المدربين، مشيرا الى أنه في لبنان، تلقى 55 بالمائة فقط من المعلمين والموظفين تدريبات متخصصة لتلبية احتياجات النازحين خلال السنتين الماضيتين لتوفير تعليم جيد لجميع اللاجئين، فيما تحتاج ألمانيا إلى 42 ألف معلم جديد وتركيا إلى 80 ألفا وأوغندا إلى 7 آلاف.
وأوضح أن البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط تستضيف 89 بالمائة من اللاجئين لكنها تفتقر إلى الأموال اللازمة للتعامل معها، مشيرا إلى أن المانحين يحتاجون إلى مضاعفة إنفاقهم على تعليم اللاجئين إلى ثلاثة أضعاف وضمان دعم طويل الأجل.
تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع