اليوسفي..محمد السادس ملك القرن 21 ولايزال يكتب في التاريخ بصمته الخاصة..

الأولى كتب في 13 يوليو، 2019 - 17:40 تابعوا عبر على Aabbir
اليوسفي
عبّر

عــبّر ـ عن تيل كيل بتصرف

 

 

 

في حواره مع موقع “تيل كيل” تحدث عبد الرحمان اليوسفي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن الملك محمد السادس، واصفا إياه بـ “ملك القرن 21، الممتلك لرؤية واضحة ورصينة ومتكاملة”.

 

 

وقال اليوسفي، مستعيدا ذكريات من يوم 23 يوليوز 1999، بعد وفاة الملك الحسن الثاني وتوقيع البيعة لولي عهده أنذاك الأمير محمد بن الحسن، (قال) “كان يوما امتحن فيه المغرب مؤسساتيا وشعبيا وإنسانيا. فُقدان ملك عظيم، من حجم الحسن الثاني، ومبايعة ملك واعد بالأمل، من قيمة الملك محمد السادس، شكل لحظة ليعيد العالم اكتشاف معدن المغاربة”.

 

 

وأضاف المتحدث: “لقد نجح المغرب والمغاربة في ذلك الامتحان الصعب، من خلال شكل البيعة وحجم الجنازة، ثم سلاسة انتقال الملك. تلك هي الدروس التي بقيت خالدة أمام التاريخ”.

 

 

اليوسفي اعتبر أن إعادة تعيينه في 26 شتنبر 2000، وزيرا أول وتكليف من قبل الملك محمد السادس بتشكيل الحكومة الجديدة، كان تجديدا للمشروع والعهد الذي التزمنا به مع والده رحمه الله.

 

 

وكان اللقاء ترجمة لما سبق وقلته في أحد حواراتي مع الصحافة الفرنسية “أن الملك الشاب سيفاجؤكم إيجابيا”، وكذلك كان، فجلالته ملك إصلاحي كبير، يضيف عبد الرحمان اليوسفي .

 

 

 

وتابع رئيس حكومة التناوب متحدثا عن التواصل بينه وبين الملك محمد السادس، طيلة مدة الولاية، “كان التواصل مؤسساتيا منتظما، وكان التواصل إنسانيا رفيعا وساميا ومحترما.

 

 

الأسلوب هو الرجل، وجلالة الملك هيأ بشكل مثالي لممارسة دوره الدستوري والوطني والتاريخي بشكل رفيع، يترجم فعليا رسوخ تقاليد ممارسة مسؤولية السلطة بالمؤسسة الملكية في المغرب يؤكد اليوسفي.

 

 

المخضرم والسياسي المحنك، يصف شخصية جلالة الملك ويقول “هو ملك القرن 21، هذا أمر لا شك فيه أبدا. وجلالته، الممتلك لرؤية واضحة ورصينة ومتكاملة، حول المشروع المجتمعي الإصلاحي والحداثي والمؤسساتي للمغرب اليوم، يكتب في التاريخ بصمته الخاصة كملك يُعتبر قائدا وطنيا وإقليميا وقاريا بما تفرضه تحديات القرن 21″، مردفا “الملك محمد السادس هو ملك القرن 21، هذا أمر لا شك فيه أبدا”.

 

 

وعن علاقته مع الملك محمد السادس، منذ 2002 إلى اليوم، قال اليوسفي “بقيت علاقة تقدير واحترام كبيرين. جلالته يشملني دوما بعطفه ورعايته وأنا ممنون له عاليا. وتشرفت باستقباله لي في مناسبات عامة وخاصة، وسعدت بزيارته لي أثناء اجتيازي محنة المرض في المستشفى، فيما أعتبر إشراف جلالته شخصيا على تدشين شارع يحمل اسمي بمدينتي طنجة أرفع وسام من جلالته لي”.

 


تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع