محلل باراغواياني: اليد الممدودة من جلالة الملك تستدعي “التزامات قوية وجادة” من جانب الجزائر

الأولى كتب في 2 أغسطس، 2021 - 11:00 تابعوا عبر على Aabbir
جلالة
عبّر

عبّـــر – و.م.ع

 

 

أكد المحلل السياسي الباراغواياني إغناسيو مارتينيز أن سياسة اليد الممدودة، التي جدد جلالة الملك محمد السادس التأكيد عليها ، يوم السبت بمناسبة خطاب العرش ، تستدعي “التزامات قوية وجادة” من جانب الجزائر.

 

وقال مارتينيز ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “المغرب مد يده للجزائر مرة أخرى، بمناسبة خطاب العرش الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، الذي تحدث عن حقائق الحاضر والماضي ، مع نظرة جيوسياسية نحو المستقبل”.

 

وسجل أن الأمر يتعلق ب” خطاب يدعو إلى الوحدة والسلام، لكن مع ضرورة أن يقترن ذلك بالتزامات قوية وجادة لصالح التكامل والوحدة المغاربية” من جانب الجزائر.

 

وتابع الصحفي والكاتب الباراغوياني قائلا “بصفتي مراقبا دوليا ومؤلفا لكتاب حول هذا الموضوع، فإن أكثر ما لفت انتباهي هو صدق المغرب واستعداده للتعامل مع الجزائر. وقد التزم المغرب في عدة مناسبات بمواصلة جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار في محيطه الإفريقي والأورو – متوسطي، ولكن بالأساس في جواره المغاربي “.

 

واعتبر أن الملك “جدد دعوته لكل الجزائريين للعمل معا دون شروط من أجل بناء علاقات ثنائية مبنية على الثقة والحوار وحسن الجوار”، مبرزا أن هذا الموقف يعكس “موقف السلام والصداقة الذي أبان عنه المغرب”.

 

وأعرب عن أمله في أن تتمكن الجزائر من ” استيعاب رسالة السلام هاته”، مضيفا أنه في هذا الوقت “ينبغي إعادة فتح الحدود ، مع اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لمصلحة البلدين الجارين”.

 

وسجل المحلل السياسي أن إغلاق الحدود “مخالف للحق الطبيعي وللمبادئ القانونية المنصوص عليها في المواثيق الدولية”، كما يتعارض مع معاهدة مراكش التأسيسية لاتحاد المغرب العربي ، كما أكد ذلك الملك محمد السادس في خطاب العرش.

 

وأشار إلى أن البلدان المغاربية والإفريقية مدعوة للإنخراط في هذه الديناميكية وهذه الرغبة في التنمية والتقدم التي تعمل المملكة من أجلها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع