تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء اليوم الأربعاء، نحو المباراة التي ستجمع المنتخب المغربي بنظيره الزامبي، برسم الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس إفريقيا للأمم المقامة بالكوت ديفوار.
وعلى الرغم من أن المغرب ضمن التأهل إلى الدور ثمن النهائي، إلا أن مواجهة زامبيا، اليوم، على أرضية ملعب “لورون بوكو” بمدينة سان بيدرو الإيفوارية؛ ستكون حاسمة في تحديد ترتيب المجموعة السادسة، التي تضم أيضا الكونغو الديمقراطية وتنزانيا.
يرى منصف اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، أنه رغم تأهل المغرب إلا أن ” للصدارة أثر إيجابي متعدد، أولاها أنك أقوى فرق المجموعة، وثانيها أنك ستواجه المحتل للصف الثاني وتتفادى لقاء متصدري المجموعات”.
أما الأثر الإيجابي الثانث والذي يعتبر مهما جدا، وفق اليازغي، هو ” البقاء بسان بيدرو، ذلك أن التنقل يربك الوفد بأكمله وغالبا ما يكون له أثر سلبي على المجموعة، فالمنتخب لن يتحول إلى فندق آخر ولن يغير ملعبا ضبط أركانه، ولن يجد نفسه أمام محيط جديد وغريب يتطلب فترة للاستئناس، وأخيرا يومان إضافيان راحة”.
وأكد الباحث الرياضي، في تدوينة على حسابه بموقع ” فيسبوك”، أن مباراة اليوم لن تكون سهلة ” أنت تلعب من أجل الصدارة بعدما ضمنت التأهل، ومنافسك يدخل مباراة النفس الأخير بالنسبة إليه، هو يبحث عن الفوز أو التعادل على الأقل للبقاء حاضرا في الكان”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ” مباراة الكونغو تركت حسرة كبيرة فينا، لكنها مثلت بالنسبة لوليد ومجموعته وخزة أذن للعمل أكثر قبل مباراة زامبيا وما يليها”. مؤكدا :” نحن وراء الأسود دائما..حتى ولو أبدينا قلقنا على أداء الفريق، فذلك نابع من رغبتنا في أن يكون في مستوى الصورة التي تشكلت في الآونة الأخيرة”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع