زربي مراد – عبّر
قالت شرفات أفيلال، الوزيرة السابقة، والقيادية في حزب التقدم والاشتراكية، أنها تنوي الترشح في الانتخابات الجماعية المقبلة للتنافس على رئاسة جماعة تطوان.
وأضافت أفيلال في تصريح صحفي، أمس الأحد، “كنفكر نترشح جماعيا وعندي رغبة، وباقي ما قلتهاشي للحزب ديالي”.
وأشارت إلى أنها ترغب في خوض التجربة الجماعية في مدينة تطوان التي نشأت فيها، مردفة بالقول: “باش على الأقل نساعد”.
وكانت شرفات أفيلال وجدت نفسها في قلب العاصفة ووسط سيل من الإنتقادات وجهت إليها على خلفية وصفها للمعاشات التي يتلقاها النواب البرلمانيون بعد انتهاء ولايتهم بأنها مجرد “جوج فرنك”، وأن المطالبة بالغاءها ليست سوى مطالب شعبوية، على اعتبار أن إلغاء معاشات الوزراء و البرلمانيين “لن يحل مشاكل المغرب الاقتصادية و الاجتماعية.
وكانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، إحدى الوجوه التي صنعت الحدث ليس فقط لأنها صاحبة عبارة “جوج فرنك” ،بل لأنها كانت الطرف الذي ساهم بقوة في تأجيج النقاش حول هذه المعاشات المثيرة للجدل والوصول إلى حد المطالبة الفورية بإلغائها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع