في ردها على المعاناة المعاشة من قبل المتضررين من زلزال الحوز، اشارت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، على سكان المناطق المتضررة اكتراء منازل أو البقاء في خيام بمناطقهم، لأن الدولة تمنحهم مساعدة مالية لأجل ذلك، على حد تعبيرها، كما زادت الطين بلة حينما قالت أنها لاتتحكم في الطقس، ردا على سؤال المعاناة.
واعتبر المتتبع، جواب الوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مساء اليوم الإثنين، بغير المسؤول، معتبرين ردها غير لائق ولا ينتظر من قبل اقرب الناس الى المنطقة قبل ان وزيرة.
المنصوري المنصوري قالت في جوابها على انتقادات البرلمانيين بشأن الحالة الاجتماعية الصعبة التي يعيشها متضرري زلزال الحوز:”ما يمكنش نقولوا اليوم أن الناس تعيش في الخيام وكأن الوزراء غير واعون أو أننا لا نعرف هذه المناطق أو لم نذهب إليها في لحظة الزلزال…” اوهذ الشي علاش كتعطى لكل أسرة أسرة 2500 درهم شهريا.. تقول المسؤولة الحكومية.
لتردف قائلة :”من حق كل أسرة إما أن تكتري منزلا، والكراء موجود وأنا ابنة المنطقة، أو تبقى في عين المكان، وإذا بقيت بعين المكان فالخيام تبقى خياما ونحن لا نتحكم في الطقس، ونحاول فقط تسهيل ظروف العيش للمواطنين في فترة صعبة”.
و عن مشكلة تأخر بناء الدور و المننازل المتضررة رغم تعليمات الملك في هذا الاطار، ترى فاطمة الزهراء المنصوري أن الإشكال يكمن في عدم وجود الموارد البشرية لإعادة البناء، لذلك يتأخر قليلا البناء..
وعاب الكل طريقة حديث الوزيرة عن مشكل أنشأ له الملك محمد وكالة خاصة، وتتبع ملفه بدقة، قبل أن تخرج الوزيرة وتضرب عرض الحائط التوجيهات الملكية، التي تشير الى ايلاء أهمية للملف و جعله ضمن أولويات الحكومة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع