الوحدات الانتاجية ترفع أعداد اﻹصابات بـ”كورونا” ومخاوف من ظهور بؤر جديدة بعد تخفيف الحجر

الأولى كتب في 25 يونيو، 2020 - 19:30 تابعوا عبر على Aabbir
عاملات المصانع
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّــر

 

 

ارتفعت أعداد اﻹصابات بفيروس كورونا بشكل مقلق ولافت وتسببت بؤر لوحدات صناعية بمناطق متفرقة من البلاد في تفريخ المئات من الحاملين للفيروس بدون اعراض، ما أربك حسابات وزارة الصحة والتي تزامنت مع الدخول الفعلي لتخفيف اجراءات الحجر الصحي المعلن منذ ما يزيد عن ثلاثة شهور.

 

 

ومع تسجيل جهة العيون الساقية الحمراء الكبرى، لأكبر عدد من الحالات بعد استقرار في الحالة الوبائية لأكثر من شهرين، دق مهتمين ناقوس الخطر، خصوصا وأن ذات السيناريو تكرر في ظرف وجيز، حيث ساهمت وحدات صناعية بالبيضاء، وفاس، طنجة، العرائش، وقنيطرة في الرفع بأعداد مخيفة من معدل اﻹصابات بالوباء.

 

 

موقع “عبر.كوم” شارك أحد المهنيين بمعمل السكر والتكرير بزايو باقليم الناظور هذا القلق والخوف المتزايد جراء ازدياد أعداد اﻹصابات، وصرح بكون وزارة التشغيل تساهلت بشكل كبير في تنفيذ اجراءات السلامة المهنية، ولم تلزم الشركات باحترام ومراقبة قوانين السلامة الصحية.

 

 

واضاف المتدخل، بأن هذه الأرقام التي تفرخها المعامل تلزم على الحكومة تغيير الوجهة بأكبر سرعة ممكنة، خصوصا مع تخفيف الحجر الصحي صوب المعامل والوحدات الصناعية والفلاحية التي تشغل أعداد كبيرة من اليد العاملة، كونها صارت منشأ للبؤر الخطيرة.

 

 

وكشف عن أهمية الكشف الجماعي لكل العاملات والعمال والمستخدمين الذين يشتغلون باستمرار في عملهم، لتفادي سيناريو اﻹستهتار الذي حصل بمنطقة “للاميمونة” وجهات اخرى، وأن تتحمل الوحدات الصناعية في جزء منه تكاليفه، وكذا تعويض العمال المتضررين من جائحة كورونا وتغطية نفقاتهم الصحية.

 

 

وختم المتدخل، بأن الكثير من الوحدات الصناعية تعاني من خصاص في أدوات الحماية الصحية كالأقنعة الواقية، والعديد من اليد العاملة تشتغل في أماكن بها ازدحام، وهو ما يتعارض مع توصيات وزارة الصحة، ومن جانب آخر تغيب المسافات الفاصلة بفضاءات اﻹشتغال، وكذا عدم التزام العديدين بالتوجيهات الخاصة بقواعد النظافة والسلامة.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع