عبّر-من القنيطرة
كشفت مصادر خاصة لعبّركوم، أن المستشار الجماعي عن حزب الاستقلال داخل المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، عبد الله الوارثي، لجأ إلى حزب التجمع الوطني للأحرار ليترشح في صفوفه خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وحسب ما أكدته المصادر، فإن الوارثي اجتمع مع مسؤولي حزب أخنوش بشكل سري، وذلك بعدما بعد أوصدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أبواب الترشح ضمن لوائح حزب علال الفاسي، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خاصة وأن الرجل كان يمني النفس بالترشح ضمن اللوائح الخاصة بالانتخابات البرلمانية.
حزب الحمامة بدور قطع الطريق على ترشح الرجل داخل لوائحه للبرلمان، واتفق معه على الترشح ضمن لوائح الانتخابات الجماعية فقط.
وكان الرجل قبل لجوؤه إلى حزب أخنوش، قد تواصل مع مسؤولي حزب الاتحاد الدستوري، لكنهم أكدوا له أنهم حسموا في أسماء مرشحيهم،وبالتالي فلا مجال له للترشح ضمن لوائحهم.
وتعود أسباب غضبة جماعة نزار بركة، على الوراثي، إلى دعمه السابق للأمين العام لحزب الاستقلال السابق، حميد شباط، الأمر الذي لم ينساه له بركة، هذا بالإضافة إلى تدني شعبيته خلال استحقاقات 2016.
وكان الوارثي قد منع لولايتين من الترشح، قبل أن يعود إلى الساحة السياسية رفقت، محمد تالموست، وهو ما أثار غضب الشارع القنيطري، الذي قرر معاقبتهم عبر الصناديق ليحصل حزب الاستقلال على 8 مقاعد وهي أقل حصيلة في تاريخه بالقنيطرة.
الوارثي سبق وأن أدانته المحكمة الابتدائية بالقنيطرة سنة 2007 بالإدانة والحرمان من الترشح لولايتين بسبب تورطه في الفساد الانتخابي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع