“الهندية” تلامس سقف 40 درهم في زمن خطة الجيل الأخضر ومغاربة يسخرون بشعار “تستاهل أكثر”

الأولى كتب في 19 يوليو، 2022 - 21:57 تابعوا عبر على Aabbir
الهندية
عبّر

غابت “الهندية” او فاكهة الفقراء عن الأسواق الوطنية، وصارت عملة نادرة في زمن المغرب الأخضر، وافتقرت مناطق الشمال الشرقي للفاكهة الشعبية، وتحولت إلى منتوج نادر باهضة السعر بعدما كانت تعرض في الشوارع بأثمان رمزية.

واختفت أشهر فاكهة عند الفقراء عن موائدهم، وارتفعت أسعارها بشكل مثير، حتى صارت مضرب الأمثال في السخرية من فاكهة كانت بالأمس القريب تمنح مجانا وتقطف دون مقابل بجبال كبدانة، ومناطق اولاد الداود الزخانين بإقليم الناظور الشهيرة بجودة التين الشوكي.

وتداول نشطاء فضاءات التواصل الإجتماعي صور لأكياس الهندية بلغ سعرها 22 درهما لنصف كيلو بمجموع 4 فاكهات معبئة في كيس بلاستيكي، لتلخص مدى الغلاء الفاحش الذي طال أيضا فاكهة الفقراء.

فاكهة الفقراء

وفي هذا السياق، عبر ناشط في الفضاء التواصلي عن هذه القفزة لفاكهة التين الشوكي “الرأسمالية المتوحشة تتمكن من فاكهة الفقراء الهندية، وتعبئها في أكياس بلاستيكية في انتظار تعبئة الأوكسجين، والتحكم في شهيق الناس وزفيرهم”.

فيما انتقد آخرون البرنامج الذي أطلقه عزيز اخنوش، حينما كان وزيرا للفلاحة، والذي استهدف المزارع العائلية، الصغيرة، والمتوسطة الحجم. وقال أحدهم المغرب الأخضر يعطي ثماره كي نشتري الهندية ب 40 درهم للكيلو”.

وعبر بعض الرواد بشكل ساخر عن هذا الغلاء، إذ ربطها بشعار برنامج حزب الحمامة الذي يترأسه رئيس الحكومة، وذلك قبيل استحقاقات الإنتخابات التي أفرزت حزب الأحرار فائزا، بمقولة “تستاهل أكثر منقية بلا شوك”.

وبعيدا عن سجال الفضاء الأزرق، أشار مختصون في النبات بكون فاكهة التين الشوكي، تعرضت لأسوء موجة مرضية تجتاح الصبار بالمغرب، إذ تأثر هذا النوع النباتي بالحشرة القرمزية وقضى عليها، وهو ما أثر على المنتوج في العديد من مناطق المملكة وصارت شبه منعدمة خصوصا بمنطقة شمال شرق المغرب.

فؤاد جوهر ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع