عبّر-متابعة
اعتبر ممثل النيابة العامة في ملف المتهم توفيق بوعشرين، المتابع على ذمة قضية تتعلق بالإتجار في البشر والاعتداء الجنسي، أن دفاع المتهم «يكيل بمكيالين»، وذلك في معرض رده على ما اعتبره المحامي الحسن العلوي إطالة للجلسات عندما قال إن المحاكمة انطلقت منذ شهرين دون أن تلامس الموضوع، بعد أن كان دفاع الضحايا يرغب في التعقيب على الإدعاءات، وما وصفها بالمغالطات التي جاءت في تعقيبات دفاع المتهم على النيابة العامة بخصوص متابعة توفيق بوعشرين في حالة اعتقال على ذمة القضية التي أدين فيها ابتدائيا ب 12 سنة سجنا نافذا، حيث إن دفاع المتهم كان يترك العنان لتدخلات أعضائه، في الوقت الذي يحاول فيه جهد الإمكان حجب حق التدخل والرد على دفاع الضحايا.
وفِي رده ممثل الحق العام، القاضي محمد مسعودي، على ما جاء على لسان المحامي عبد المولى الماروري الذي يؤازر بدوره المتهم توفيق بوعشرين، خلال جلسة الأسبوع الماضي، الذي كان قد قال إن سريرة ممثل النيابة العامة لو فتحنا صدره ستكون مؤمنة ببراءة المتهم، قال القاضي محمد مسعودي إن من يطلع على السرائر هو الله سبحانه وتعالى، ولو كان لأحد أن يطلع عليها لوجدها تحمل «آلاما وأحزاناً وآهات لضحايا عانين من تصرفات المتهم»، حيث أكد ممثل الحق العام بالقول “هذا ما عندي في سريرتي”.
وقد خلص ممثل النيابة في رده على تعقيب دفاع المتهم بخصوص قضية الاعتقال أن «اعتقاله شرعي ومشروع ووفقا للقوانين سواء الوطنية أو الدولية».
