النظام الجزائري يهدد ويتجسس على الجالية القبائلية في كندا

أخبار عربية كتب في 21 يونيو، 2024 - 23:06 تابعوا عبر على Aabbir
النظام الجزائري و القبايل
عبّر

كشفت إذاعة كندا عن تعرض الجالية القبائلية المقيمة في كندا لأعمال تجسس وترهيب خطيرة من قبل النظام الجزائري.

حيث يشعر أفراد الجالية القبائلية في كندا بالخوف على سلامتهم وسلامة أقاربهم في الجزائر، خاصة بعد استهدافهم من قبل جنرالات الجزائر.

ففي ذات مقال نشرته إذاعة كندا، أكد العديد من أعضاء الجالية أنهم يتعرضون لأعمال انتقامية بسبب صلاتهم المفترضة بحركة تقرير مصير القبائل “حركة الماك”، بالإضافة إلى أعمال التجسس التي يتعرضون لها.

ومن بين ضحايا النظام الجزائري، الفنان كمال سحاقي، الذي كشف عن تعرضه للتجسس من قبل المخابرات الجزائرية.

فحسب تصريحه تلقى سحاقي، الفائز بجوائز عالمية عن أفلامه القصيرة، اتصالا من أحد موظفي القنصلية الجزائرية في مونتريال، عُرض عليه خلاله عقد اجتماع في القنصلية “لمساعدته في تعزيز مسيرته المهنية”.

لكن سرعان ما انكشفت نوايا النظام الجزائري، عندما حاول عميل المخابرات استجواب سحاقي عن علاقاته بحركة الماك وطلب منه قطع اتصالاته بناشطين في الحركة.

أمام هذه الانتهاكات، طالب ماريو بوليو، النائب البرلماني الكندي، حكومة ترودو بالتدخل لحماية الجالية القبائلية من “التدخل الأجنبي” للجزائر.

يُذكر أن موظفين حكوميين من أصل قبائلي يعملون في الحكومتين الفيدرالية وحكومة كيبيك يتعرضون بدورهم أيضا لابتزاز النظام الجزائري، حيث يتم استدعائهم إلى قنصلية أو سفارة الجزائر في أوتاوا.

ويُطالب أفراد الجالية القبائلية في كندا حكومة ترودو بوضع حد لهذه الممارسات الاستبدادية وحماية حقوقهم ككنديين من أصل قبائلي.

لا تقتصر هذه الانتهاكات على كندا، بل تُسجل حالات مماثلة في دول أوروبية أخرى، مما يدفع إلى طرح سؤال حول استراتيجية النظام الجزائري في ملاحقة معارضيه في الخارج.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع