عبّر ـ مواقع
ذكرت صحيفة ماركا، الرياضية الإسبانية، الاثنين 08 نونبر 2021، أن الإثابة التي ألمت بالدولي المغربي، يوسف النصيري، لاعب نادي إشبيلية، ستحتاج منه فترة راحة تمتد 3 أشهر، ما يعني بأنه لن يشارك مع المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، دورة الكاميرون.
وجاء في مقال لماركا، تحت عنوان “النصيري، ضحية أخرى (لإصابة) طويلة الأمد”، “أخبار سيئة لإشبيلية ولوبيتيغي. يوسف النصيري، كما ذكرت إذاعة ماركا، تعرض لانتكاسة قوية في إصابته في عضلاته، وبعد الفحوصات الطبية، تشير التقديرات إلى أن إجازة المهاجم ستكون قريبة من ثلاثة أشهر، حتى إنه سيغيب عن كأس إفريقيا”، وأضافت:”في الواقع، تم استدعاء المغربي للمشاركة في المباريات الودية المنتخب الوطني”.
ولم تقف ماركا عند هذا الحد، بل أضافت:”إلى (جانب) خسارة خيسوس نافاس، الذي لن يكون قادرًا على اللعب حتى عام 2022، يضيف إشبيلية خسارة بداية جديدة. النصيري، منذ أن أصيب أمام إسبانيول قبل أكثر من شهر، لم يعد هو نفسه مرة أخرى. لعب بخوف من الانهيار. لم يكن لدي شعور جيد. بعد اللعب لبضع دقائق ضد أوساسونا وليل، يجب على المهاجم التوقف في مساره. حان وقته للتعافي. مهدت أهدافه الـ18 في الدوري، وستة في دوري أبطال أوروبا العام الماضي، الطريق لهذه البداية الكارثية على المستوى الفردي”.
الصحيفة الذائعة الصيت أشارت إلى أن الخيار الثاني لمدرب إشبيلية هو التاي: “مع رفائيل مير، باعتباره المهاجم الوحيد الصريح، مع منير الآن كخيار ثانٍ للهجوم. يحاول النادي منح الثقة لمهاجم مورسيان في مواجهة ما يأتي”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع