النصب والإحتيال من قبل المواقع الإليكترونية المغربية..

إقتصاد و سياحة كتب في 23 نوفمبر، 2018 - 19:22 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال الكبداني ـ عبّر

 

هناك مواقع لا يعرفها أحد ولم يسمع بها من قبل ولكن ما ان تبحث عنها في مواقع الترتيب العالمي حتى تجد أنها مصنفة ضمن الأوائل وأن المغاربة لا يفارقونها ليل نهار، فما السر في كل هذا ؟ وبماذا يمكن أن ننعت هذا العمل؟

السر بسيط جدا عزيزي القارئ، وهو أن هذه المواقع تسارع إلى شراء النقرات من المواقع المخادعة او زوار وهميين، وتعزز ترتيبها بضخ الملايين في جيب احد اغنياء العالم وصاحب شركة أمازون، للنزول في ترتيب اليكسا العالمية المختصة في الترتيب كما تسارع في الدفع للفايسبوك بشكل عشوائي، حتى اصبح الأخير لا يعير اهتماما لكل ما هو محتوى عربي، نظرا لأن اصحاب المواقع تغدق عليه الأموال ولا تتطلع على النتائج، مما حذى بالشركة إلى تقليل تفاعل المواقع المغربية اكثر فأكثر لأنه كلما نقص التفاعل زاد الشراء والتمويل..

وللوصول إلى هذه النتيجة فيكفي أن تحصل على بطاقة فيزا او أن تلتجئ إلى من يتوفر عليها لتشتري ترتيبك وقراءك الوهميين وعشاقك المحتملين مقابل العملة الصعبة.

صراع أصبح موضة في عالم الانترنيت والمواقع الإخبارية، وهاهي مواقع حديثة أنشئت يوم أمس فإذا بها تقول انها أصبحت تقترب من المواقع التي اعتاد القارئ التعامل معها.

هم واهمون ويطاردون قراء وهميين يسلمونهم إياهم مواقع متخصصة في تجارة الترتيب و”اللايك”، وهو أمر لا ينطوي على القارئ المغربي.

نحن في “عبّر.كوم aabbir.com” نخبر قراءنا اننا نشتري وفاءهم ومداومتهم على تصفحنا، بجهدنا الدؤوب ومتابعتنا المستمرة للخبر أينما كان، وتحاليلنا التي نرجو ان تستجيب لطموحات قراءنا، ما دام همنا هو إرضائهم.

أما النصب والاحتيال وشراء قراء وهميين من طرف الواهمين في عالم الأوهام، فليست حرفتنا لأننا اخترنا الواقع والواقعية، لنثبت ما نقوله يكفي للقارئ أن يتصفح ترتيب المواقع المغربية، فيجد موقعين جاوزا مواقع عالمية مثل غوغل ويوتوب وفايسبوك..!! علما انها مواقع ذات صفحات بها الملايين من اللايكات الوهمية، والطامة الكبرى، موقع عميق يحتل الرتبة الثالثة، ولايتعدى عدد زواره 20 الف زائر يوميا، ناهيك مواقع انشأت أمس لأغراض تجارية محضة أصبحت من الأوائل مقابل 05 ملايين سنتيم شهريا تدفع لأجل البقاء في مصاف الأول..

هي إذن دعوة لوزارة الإتصال وللقائمين على ورش الإعلام الأليكتروني، وللمؤسسات العمومية التي تنخدع بترتيب المواقع النصابة، كي تتحرى الأمر وتعمل على تعميم الفرص والاشهارات، أما اصحاب المواقع فندعوها الى بعض من النزاهة لتكون المنافسة شريفة..

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع