البرلمان

النصب على المواطنين.. “مجموعة الخير” تدخل البرلمان

نشر في: آخر تحديث:

وجه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عادل الدفوف، سؤالا كتابيا إلى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، بخصوص فتح تحقيق في عملية النصب التي تعرض لها العديد من الأشخاص من قبل “مجموعة الخير” في مدينة طنجة.

وأوضح النائب البرلماني في سؤاله الكتابي، أنه انتشرت على العديد من المواقع الإلكترونية في مدينة طنجة أخبار تفيد بأن عمليات نصب تعرض لها العديد من المواطنين من طرف مجموعة تدعي أنها تعمل تحت اسم “جمعية الخير”، لافتا أن هذه الجمعية الوهمية تجمع مبالغ مالية كبيرة من المتضررين مدعية أنها ستعيد لهم أضعاف هذه الأموال بعد مدة معينة، مما جعل الناس يظنون أنهم يشاركون في استثمار أموالهم في مشروع ناجح وليس في عملية احتيال.

وأضاف المصدر ذاته أنه عندما حاول المعنيون بالأمر الاتصال بالجمعية، اكتشفوا أنهم ضحايا عملية نصب واحتيال من طرف أعضاء جمعية الخير”، وأن هذه الجمعية تقوم بجمع الأموال بطرق غير قانونية.

وحري بالذكر أن مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت مطلع شهر غشت 2024، من توقيف سبعة أشخاص بينهم خمس سيدات، يشتبه في تورطهم في عملية نصب كبرى مرتبطة بـ “مجموعة الخير”، راح ضحيتها آلاف الأشخاص داخل وخارج أرض الوطن.

وفي نهاية شهر غشت، بلغ عدد الموقوفين على ذمة التحقيق في هذا الملف 14 شخصًا، فيما تواصل السلطات الأمنية ملاحقة باقي المتورطين في هذه الشبكة، التي تعتبر من أكبر شبكات النصب التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة. وقد أكدت مصادر مطلعة أن عمليات البحث والتحقيق تتسارع، في محاولة لكشف جميع أبعاد هذه القضية وتقديم بعض المتهمين الفارين إلى العدالة.

ومن زاوية أخرى، أقدمت سيدة ثلاثينية مرتبطة بـ “مجموعة الخير”، الخميس 08 غشت 2024، على وضع حد لحياتها، وذلك بشرب كمية من “الماء القاطع” بمدينة العرائش، وذلك على خلفية تورطها مع “مجموعة الخير”.

وكشفت مصادر متطابقة أن الهالكة كانت تواجه ضغوطات بسبب تورطها في عملية النصب الكبرى الخاصة بالتسويق الهرمي التي سجلتها مدينة طنجة والمعروفة بـ”مجموعة الخير“، ويرجح أن يكون هذا هو سبب قرار الهالكة إنهاء حياتها بهذه الطريقة.

وأشارت المصادر إلى أن الهالكة كانت تشتغل كنادلة بطنجة وقررت الرحيل نحو العرائش لتخفيف حدة الضغط عليها خاصة بعد الاستماع إليها من طرف الشرطة.

اقرأ أيضاً: