الناظور..عندما تأسر صخور “ليروشي” الجذابة قلوب المصطافين برأس الماء (+صور وفيديو)

الأولى كتب في 29 يوليو، 2019 - 17:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

فؤاد جوهر ـ عبّــر

 

 

تتموقع رأس الماء أو “قابوياوا” حسب منطوق أهل المنطقة أقصى شمال شرق اقليم الناظور، وهباها الله جمالا ساحرا ينجذب اليه الرواد من كل حدب وصوب، خصوصا من المنطقة الشرقية الناظور، بركان، وزايو، للتمتع بالطييعة الساحرة التي تأسر المصطافين، والراغبين في قضاء عطلة صيفية مميزة، بأحد أكثر الشواطئ جمالا بسواحل المتوسط.

 

 

 

ويستجم الكثير من الشباب الى منحدر جبلي ونقطة التقاء طبيعي للتضاريس بين الجبل والبحر، للقفز من أعلى الصخور “ليروشي” أو “التروش”، حسب ما هو يتداوله أهل كبدانة، في استعراض بدني ومهاري لهوايتهم المفضلة للنط من أعلى القمم، وتشكيل لوحات رياضية متناغمة مع جمال الطبيعة الساحر الذي يحج اليه الالاف من السواح وهواة القفز، خصوصا في المساء بعد تناول وجبة السمك الطري والشهي بمطاعم رأس الماء.

 

 

 

 

جريدة “عبّــر.كوم” حلت بالمكان البهي الذي يأسر القلوب، حيث تلتقي جبال كبدانة الشامخة قبالة الجزر الجعفرية السليبة بالبحر المتوسط الشاهد على حضارة مديدة بالشمال المغربي، لترصد الى قرائها الأعزاء هذه الصور الملخصة لجمال المكان الأيقوني حيث انشراح صدر المصطافين، وكسر روتين العمل اليومي الممل.

 

 

 

 

 

 

ومع تكرار الحوادث الأليمة التي تشهدها المنطقة من حين لأخر، وتسجيل حالات الغرق، خصوصا أمام عمق البحر في “ليروشي” بما يزيد عن 15 متر، تم ادراجه في الأونة الأخيرة ضمن المناطق الممنوعة فيها السباحة من مصالح الوقاية المدنية والجماعة المحلية، مخافة تكرار المآسي، بالخصوص عندما تسوء الأحوال الجوية بهيجان البحر ب منطقة “تروش” حيث تصعب مأمورية السباحة فيه وامكانية اﻹصطدام بالصخور ما قد ينجم عنه، تحويل لحظات الفرح والسعادة باﻹستجمام الى لحظات الحزن والألم المصاحب بالندم.

 

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع