هربال مراد ـ عبّــر
يقر زوار وساكنة إقليم الناظور باختلاف أعمارهم بأن فضاء متحف البستان ببني شيكر يحتل أهمية في ذاكرة الوطن بشكل عام والناظور خاصة، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يُعارض هذا الرأي أحدا من أبناء الريف، فالتراث والتحف الفنية الأثرية التي يزخر بها المتحف،تقر به الشخصيات الوطنية والدولية التي تزوره.
وعن القيمة الثقافية والتراثية لفضاء جمعية ثيزا متحف البستان، يقول أحد أبناء وأطر جماعة بني شيكر “ إن المتحف يجسد التنوع التاريخي للمنطقة، ويلخص هوية المدينة في أبعادها المحلية أو الوطنية أو الدولية”.
وبصوت مبحوح يضيف “الباحث عبد السلام ” :”إن المساس بهذا المتحف هو ظلم واعتداء خطير على الثقافة والتراث و البيئة، المتمثل في إعدام عمل وبحث دام لأزد من خمس عقود، و المساس أكبر بالقيمة الأثرية والتاريخية والثقافية المشتركة بين إقليم الناظور وبين عدد من الثقافات الماثلة من خلال مجموعة من الآثار المتبقية عن الحقبة الدولية للمدينة”.
ودعى جميع الغيورين على هذه المدينة وعلى ماضيها التاريخي، والعاملين على الحفاظ على إشعاعها السياحي المستقبلي، الجهات المسؤولة على إعادة النظر في هذا المشروع ورفع قرار الإفراغ المبني على المصالح الشخصية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع