الناظور..زيت الزيتون بين سماسرة السوق وبائعي المغشوش

الأولى كتب في 6 ديسمبر، 2021 - 21:00 تابعوا عبر على Aabbir
الناظور
عبّــر

مراد هربال ـ عبّــر

يعيش إقليم الناظور ومعه كافة المدن المغربية خلال كل موسم جني الزيتون على وقع عرض زيت الزيتون للبيع، أمام عدد من الإكراهات في القطاع، وذالك لوجود مضاربين في المادة الحيوية، و غياب المراقبة على الزيوت المعروضة للبيع بالأسواق الشعبية والمحلات التجارية التي تقدم للمواطن المغربي.

 

ونجد غالبا تنوع سلعة ومصدر الزيتون وكذا اللون والرائحة، ووفق ما عاينته “عبّـر.كوم”، فإن اسواق الناظور، تحتوي على أنواع مختلفة من الزيوت وتأتي من مصدرها متباينة اللون والرائحة والثمن، مما يطرح تساؤلات حول جودة الزيوت المقدمة للمواطن الناظوري، الذي يجد نفسه في الأخير ضحية من ضحاياي الغش أو التسمم من لمادة الحيوية التي تعد ركيزة أساسية للمائدة المغربية والطبخ المغربي.

 

 

وفي نفس السياق ،قال “كمال س” أحد تجار زيت الزيتون بطريق قرية اركمان ، إن “أغلب الزيوت التي يتم عرضها للبيع في المحلات الشعبية ، غالبا ما يكون مصدرها مجهولا بالرغم من التطمينات المقدمة من المورد الذي غالبا ما يؤكد في كثر من مرة، على أن الزيوت ذات جودة عالية، إلا أن المواطن يشتكي بخصوص الجودة، من ناحية الرائحة والجودة، أو تحول اللون’’.

 

الناظور

ويضيف المتحدث، أن “الزيوت المقدمة للمواطن، خاصة التي يتم بيعها بشكل عشوائي دون أن تمر من مراحل المراقبة، والتي لا تتوفر على ترخيص ‘’البلدية’’، لا يمكن الوثوق في جودتها، إلا تلك التي يتم بيعها من طرف شخص ‘ثقة’ على حد تعبيره، لأن في الأمر مخاطرة كبيرة، في حال تعرض زبون لحالة تسمم جراء المواد المستعملة في الزيوت المغشوشة’’.

 

مشيرا في ذات السياق، إلى أنه “لا يمكم الحكم على الزيوت من خلال اللون فقط أو الرائحة أو المذاق، وفق لمعير التقليدية التي يتم اعتمادها من قبل المواطن المغربي، لأن ذلك يمكن أن يكون مصطنعا من قبل بعض “الغشاشين”، بواسطة مواد كيماوية قد تكون مضرة للصحة، وينصح بتجنب الزيوت غير معروفة المصدر أو تلك التي يتم عرضها بأثمنة رخيصة في الأسواق، لأن في ذلك مخاطرة كبيرة’’.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع