وجدت ساكنة حي البستان المطار كغيرهم بمجموعة من الاحياء (براقة، تاويمة، اولاد بوطيب الفوقاني،..إبوعجاجا) ، نفسها غارقة مساء أمس الإثنين في مياه الواد الحار.
ولم تستطع ساكنة الحي السالف الذكر التابع للنفوذ الترابي لجماعة الناظور التي يرأسها أزواغ، مغادرة منازلها أو فتح نوافذها بسبب انفجار قنوات الواد الحار و تجمع المياه.
هذا الانفجار لقنوات الصرف الصحي وما خلفته من معاناة للساكنة، أعاد النقاش حول ماذا قدم مجلس أزواغ؟ ماهي القيمة المضافة ؟ وما الفرق بينه وبين المجالس السالفة التي يبغضها الساكنة ؟
هذا وتؤكد مصادر متطابقة من داخل المجلس أن غليانا كبيرا يسود بين مستشاري تحالف الأغلبية، وبأن الرئيس يشكو من غياب نوابه وأعضاء الأغلبية وبأنهم يتركونه وحيدا في مواجهة جميع التحديات والمشاكل.
هربال مراد ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع