فؤاد جوهر ـ عبّر
تعيش قرية اركمان الساحلية التابعة اداريا ﻹقليم الناظور، على وقع ظاهرة سلبية صارت تهدد حياة المواطنين خاصة فئة الأطفال الصغار الذين يلجؤون الى المدارس في وقت باكر، ما جعل العديد من ساكنة القرية يعبرون عن استيائهم من الوضع الكارثي المزري المعاش في بلدتهم القروية.
وتشهد مختلف الأزقة بقرية اركمان سواء حي “تعاونية الفتح” أو “القرية المركز” انتشارا غير مسبوق للكلاب التائهة التي تتكاثر باستمرار، ما يثير المخاوف والقلق لدى الجميع خصوصا مع امكانية تفشي مرض “السعر” فيما بينها، وهو الأمر الذي دقت الجمعيات المدنية ناقوس خطره.
وصرح عدد من المواطنين لموقع “عبر” أن الكلاب الضالة مصدر خطر على فلذات أكبادهم، خصوصا في الصباح الباكر حينما يقصد التلاميذ المدارس المحاطة بهذه الكلاب الضالة وحيدين دون مرافقة أولياء أمورهم، وهو أمر ينعكس سلبا على حالتهم النفسية قبل ولوج فصول الدراسة.
وأشار سكان القرية في تصريحاتهم الى أن اﻹنتشار الكثيف للكلاب الضالة بأركمان، يزيل الجانب الجذاب فيها، ويعطي صورة سلبية عن القرية الساحلية التي هباها الله جمالا آخاذا، خصوصا وأن لأركمان شاطئ جذاب يستقطب الالاف من الزوار كل سنة وسبق أن فاز بشارة اللواء الأزرق.
ودقت ساكنة أركمان في تصريحاتهم لموقع عبر ناقوس الخطر لما آلت اليه الأوضاع، حيث ألحت على إلزامية تدخل السلطات والمصالح المختصة لوضع حد لهذه الظاهرة التي صارت تؤرق الكبير قبل الصغير بالحيلولة دون تزايد أعدادها في هذه القرية الهادئة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع