عثر مواطنون بضواحي مدينة زايو التابعة اداريا لإقليم الناظور على رضيعة حديثة الولادة متخلى عنها، تحت شجرة، وفي ظروف صحية جيدة رغم قساوة المشهد الحزين الذي ما فتئ يتكرر.
ووفق مصادر مطلعة، فإن الطفلة حديثة الولادة، كانت لا زالت اثار الولادة لاصقة بجسدها الصغير، ولم يعرف لحدود الساعة ظروف التخلي عنها في تلك المنطقة الخالية والبعيدة في ظروف بعيدة كل البعد عن الحس الأبوي والإنساني.
وغالبا ما تكون العلاقات غير الشرعية، ومخافة انتشار الفضيحة، سببا في التخلص من الرضع والتخلي عنهم، في مشاهد مأساوية تتكرر في العديد من المناطق، وينجم عنها بروز فئة الأطفال المهملين في المغرب، والذين يعيشون في وضعية جد صعبة وظروف مأساوية في ظل مجتمع ومحيط لا يرحم.
الى ذلك، وفور علمها بالواقعة، هرعت عناصر الوقاية المدنية بزايو إلى عين المكان، وتم نقل الرضيعة إلى المستشفى وإحالتها على جناح الأطفال المتخلى عنهم بالمستشفى الإقليمي، كما تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ظروف اهمال الرضيعة والوصول الى الأبوين الحقيقيين للمتخلى عنها.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع