الناظور…التساقطات المطرية أثلجت صدور الفلاحين وعرّت عن واقع هش في البنيات التحتية

الأولى كتب في 19 مارس، 2022 - 20:46 تابعوا عبر على Aabbir
التساقطات المطرية
عبّر

عادت أمطار الخير الى اقليم الناظور، وعاد معها الأمل من جديد في نفوس الفلاحين، وأدخلت التساقطات المطرية التي شهدتها الجهة الشرقية عموما البهجة والتفاؤل لدى الفلاحين، والساكنة، وأحيت الأمل بعد تأخر في الأمطار الرحمة طال انتظارها طيلة هذه السنة.

وبقدر ما أسعدت هذه التساقطات المطرية الساكنة والفلاحين في ارتواء الأرض، واغناء الفرشة المائية، كشفت في ذات الوقت بعدد من جماعات اقليم الناظور، عن واقع هش في البنيات التحتية مع استمرار أمطار الخير في التهاطل طيلة اليومين الأخيرين.

 

وتحولت بعض الأحياء في جماعة زايو الى مستنقعات متفرقة للأوحال، وبرك غامرة للمياه، حالت دون مرور السيارات، وأربكت السير العادي، خصوصا في حي المعمل، وهو الأمر الذي خلف استياء لدى الساكنة، التي تسائلت عن دور المجالس الجماعية، في هذه الظروف على الأقل لرفع الأذى عن المواطنين.

ونشر نشطاء الفضاء التواصلي صورا موثقة لهشاشة الأوضاع التي عرتها التساقطات المطرية بشكل ساخر، وجب معه تدارك الوضع والعمل على تجهيز المرافق والشوارع، وكذا تأهيلها للحيلولة دون وقوع كوارث محتملة قد تسببها غزارة الأمطار.

وفي قرية اركمان المجاورة، تحول ملعبها الرئيسي والمتنفس الوحيد لشباب المنطقة إلى مسبح صغير، بدل فضاء للرياضة، وهو الأمر الذي اسنتكرته شبيبة المنطقة، خصوصا وأن الملعب يستضيف فرقا وطنية من جميع انحاء المغرب للتباري فيه سواء في رياضة كرة القدم أو الريكبي.

ورغم أن التساقطات لم تصل إلى حد الغزارة بالعديد من الجماعات المحلية، الا أنها أعطت إنذارا وجب معه العمل بجد، والتهيئة الجادّة لتفادي الأضرار والخسائر كلما شهدت المنطقة أمطار للرحمة ينتظرها الفلاح والساكنة بفارغ الصبر.

فؤاد جوهر ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع