مراد هربال-عبّر
تعاني المصلحة المكلَّفة ببطاقة التعريف الوطنية بمقر الدائرة الأمنية بأزغنغان التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الناظور من الاكتظاظ الناتج عن قلة الموظَّفين من جهةٍ، والضيق الشديد للمقر من جهةٍ أخرى.وهو ما تسبب في ضياع مصالح وأوقات المواطنين الذين يقفون في طابورٍ طويلٍ عند باب مقر الدائرة الأمنية المذكورة في مشهد يدعو للقلق من إنتشار فيروس كورونا.
ودعا المواطنون إلى ضرورة تدخل الإدارة العامة للأمن الوطني لحل هذا المشكل والتفكير الجدي في إحداث بنايةٍ جديدةٍ تليق بخدمات هذه المصلحة وتعزيزها بالموارد البشرية الضرورية، عوض الوقوف اليومي على مشاهد الطوابير الطويلة تحت ضغط الحر صيفاً وصقيع البرد شتاءً في انتظار وصول الموظَّف بالمصلحة السالفة الذكر، والذي لا حول له ولا قوة أمام الأمر الواقع.
جدير بالذكر أن مدينة أزغنغان، تعتير ثاني أكبر جماعة من حيث الكثافة السكانية بإقليم الناظور حسب أخر أرقام المندوبية السامية للتخطيط.
اترك هنا تعليقك على الموضوع