مراد هربال ـ عبّــر
بعد مرور أزيد من سنة على انطلاق أشغال “مشروع تأهيل مجمع الشبيبة والرياضة”، شارفت دار الشباب العتيقة للناظور، الموجودة بمحاذاة شارع تاويمة ، على فتح أبوابها، من جديد، في وجه العموم، مرتدية حلة عصرية، تعيد بمعايير حديثة، ذكريات الزمن الجميل لأسوار هذه المعلمة التراثية التي طالها التهميش لعقود من الزمن، وبهتت معالمها بعدما تحولت إلى مرتع للمتسكعين ونقطة سوداء للدعارة وإيواء المتشردين والكلاب الضالة. في هذه الورقة سنطلعكم على كواليس أشغال إعادة التهيئة، ونقربكم من الشكل النهائي لواحدة من أكبر وأقدم دور الشباب بالمغرب.
فقد وصلت أشغال الترميم والتأهيل وإعادة هيكلة إلى مراحلها الأخيرة، باستكمال تهيئة القاعات الكبرى ومحيط دار الشباب، ووضع اللمسات الأخيرة على التصور النهائي المستلهم من تصميم بنايات الأندلس القديمة، حيث يرتقب إعادة افتتاحها في الأيام القليلة المقبلة ، بعد أن بلغت نسبة تقدم أشغالها إلى 95 في المائة، وفق ما أعلنته شركة المشرفة على المشروع.
وأكد لنا المندوب حميد بوزيان على انه يقف شخصيا على تتبع الاشغال ،اولا بعتباره المسؤول الاول بالاقليم عن الشباب والرياضة و ثانيا لانه خريج وإبن دار الشباب في الزمن الجميل “الأشغال متواصلة و شارفت على الانتهاء، ولم يتبق سوى تهيئة جنبات دار الشباب، بما يشمل غرس بعض الأشجار وإقامة سياج حولها، ثم استكمال أشغال تركيب اللوجستيك ، التي ستستغرق مدة قصيرة ، وفيما يخص ملعب الشبيبة فالاشغال متواصلة بخصوص انجاز حلبة العاب القوى وإنهاء تجهيز الفضاءات الخاصة بألعاب الصغار، وفضاءات ساحة الشبيبة والرياضة”.
تعاطف ودعاء المغاربة للملك محمد السادس بعد خبر مرضه
شاهد ايضا:
بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد
الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك
اترك هنا تعليقك على الموضوع