تصدر المديرية الاقليمية للتعليم بالناظور يوميا بيانات وتقارير ايجابية جدة عن الدخول المدرسي لهذه السنة، الا أن الواقع في المنظومة التربوية إقليميا،ينفس أوكسيد الهدر المدرسي خصوصا بالجماعات القروية.
فمنذ ما يقارب الشهر عن بداية الدخول المدرسي 2022-2023 ،لم يلتحق تقريبا سدس التلاميذ المسجلين الى حجراتهم الدراسية .
وتناولت بعض الصفحات الإلكترونية المهتمة بالشأن التربوي اشكالية التخطيط العشوائي للخريطة المدرسية بمديرية الناظور، مؤكدة على ان جل المناطق القروية والهامشية لا تتوفر على مدارس قريبة وتلامذتها لم يستفيدو من الكتب والدفاتر المدرسية ،مع نقص كبيؤ للنقل المدرسي ، الأخير حسب تعليقات التلاميذ و اولياء الأمور يغضع لمبدأ الولاء الإنتخابي دون مراعاة الحالات الاجتماعية ، أضف الى ذلك الخصاص و غياب الأساتذة في مجموعة من المواد بالسلك الاعدادي و الثانوي خاصة المواد العلمية و اللغات .
وقال “حسن ف” ان سلبية تؤثث المشهد العام للدخول المدرسي لهذه السنة، و ستزداد الأزمة أن استمر الوضع على ما هو عليه في ظل اكتضاض الداخليات و سوء الظروف المادية لعائلات التلاميذ، و اضرابات الاساتذة المتعاقدين، و تحكم لوبي نقابي في المشهد الاداري.
لكل هذه الاسباب ،يمكن ان نحكم بالموت البطيء للتعليم بالإقليم “
اترك هنا تعليقك على الموضوع