مراد هربال ـ عبّــر
أثار إغلاق الشارع “محمد الخامس” الواقع وسط مدينة الناظور وتسييج فضائه بمتاريس بمتارس حديدية لما يربو عن ثلاثة أشهر، حالة من التذمر والامتعاض في أوساط الراجلين والسائقين من مستعملي هذا الشارع الذي يعد شريانا حيويا والقلب النابض للمدينة.
وكانت المصالح المعنية قد سيّجت فضاء الشارع المشار إليه الخاضع لنفوذ وكالة “مارتشيكا” بمتارس حديدية، على أساس الشروع في أشغال مشروع تهيئته وتأهيله، غير أن التأخر في انطلاق هذه العملية، أدى إلى التسبب في عرقلة وإرباك حركة السير والجولان وسط أبرز أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وفي تصريحات متطابقة، استقتها “عبر.كوم ” من أوساط أرباب المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي الكائنة بعين المكان، أبدى هؤلاء استغرابهم من إغلاق المنطقة الرصيفة التي تتوسط الشارع، طوال ثلاثة شهور دون أن تنطلق أشغال عملية التهيئة على مستواه بعد.
وأوضح المصرحون أن إغلاق الشارع بالمتاريس المتراصة، أدى إلى إجبار الراجلين على استعمال طريق السيارات، مما بات يخلق ارتباكا واضحا في حركة السير بالنسبة للمركبات والعربات، خصوصا وأن هذا الشارع يعرف حركة سير دؤوبة طيلة فترات الليل والنهار، باعتباره شريانا حيويا بالمدينة.
متسائلين عمّا إذا كان سيعرف مشروع تهيئة وتأهيل شارع “محمد الخامس” تماطلا وتأخرا أكثر مما عرفه منذ فترة طويلة، مستغربين في الوقت قيام المصالح المعنية بتسييج الشارع زمنا طويلا قبل قرب الشروع في أشغال تأهيل فضائه.
تجدر الإشارة إلى أن شارع “محمد الخامس” المؤدي إلى فضاء الكورنيش وسط مدينة الناظور، كان يثير طِواره الصخري استياء الراجلين والمارة الذين لا يتوانون عن الشكوى من وضعية أرضيته المتهالكة المعيقة لحركة السير والمشي نتيجة النُتوءات المرتفعة للزليج المستعمل عادة للجدران والحيطان، وغير صالح لترصيف الشوارع.
اترك هنا تعليقك على الموضوع