المندوبية السامية للتخطيط: 67,6 في المائة من العاطلين يبدون استعدادهم للعمل في أي قطاع كان

إقتصاد و سياحة كتب في 4 مارس، 2019 - 05:16 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

 

عبّر ـ وكالات

 

كشفت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة أصدرتها مؤخرا حول المميزات الرئيسية للسكان النشيطين العاطلين خلال سنة 2018، أن 60 بالمائة من العاطلين المغاربة يفضلون العمل من المنزل.

وأشارت المذكرة الى ان ستة عاطلين من كل عشرة (60 في المائة ) يفضلون العمل في مقر سكناهم، حيث تبلغ هذه النسبة 72,9 في المائة لدى النساء و53 في المائة لدى الرجال.

وأوضحت أن ما يناهز ثلاث أرباع العاطلين( 75,1في المائة ) يرغبون العمل كمستأجرين، حيث تبقى هذه الحالة في الشغل مبحوث عنها من طرف النساء (80,6 في المائة ) أكثر من الرجال (72 في المائة )، ومن قبل الحاصلين على شهادات من المستوى العالي (81,3 في المائة ) أكثر من العاطلين بدون شهادة ( 71,1) في المائة .

ومن جهة أخرى، سجلت المذكرة أن 67,6 في المائة من العاطلين يبدون استعدادهم للعمل في أي قطاع كان، وما يقارب خمس العاطلين (20,1 في المائة ) يبحثون عن شغل في القطاع الخاص و9,3 في المائة منهم يفضلون العمل في القطاع العام، ملاحظة أن من بين العاطلين حاملي الشهادات العليا، نجد أن 19,3 في المائة منهم يفضلون العمل في القطاع العام.

و في سياق متصل سجلت المندوبية أن هناك لجوء ضعيف إلى الوساطة المؤسساتية في البحث عن العمل، مبرزة أن أكثر من ثلثي العاطلين (67,9 في المائة )، يعتمدون في بحثهم عن شغل، على الأقارب والأصدقاء (30,2 في المائة ) وعلى الاتصال المباشر بالمشغلين (37,7 في المائة )، ملاحظة أن استعمال هذه الوسائل يبقى أكبر لدى الرجال(74,2 في المائة ) مقارنة بالنساء (56,4 في المائة ).

وبحسب مذكرة المندوبية السامية للتخطيط يلجأ 21,9 في المائة من العاطلين في البحث عن شغل الى المباريات (10,4 في المائة ) والرد على الإعلانات (11,5 في المائة )، حيث أن النساء العاطلات هن أكثرا استعمالا (32,9 في المائة ) من الرجال العاطلين (16 في المائة ).

ويستعمل العاطلون ذوو الشهادات العليا في بحثهم عن شغل الرد على الإعلانات (24,8 في المائة) أو مباريات التوظيف ( 25,0 في المائة )، في حين يعتمد العاطلون بدون شهادة على الأقارب والأصدقاء (44,2 في المائة) و الاتصال المباشر بالمشغلين (44 في المائة).

 


فرحة زوجة اكشوان لحظة التصالح مع والدها

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع