المندوبية السامية للتخطيط: مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا

إقتصاد و سياحة كتب في 12 أبريل، 2019 - 02:20 تابعوا عبر على Aabbir
المندوبية السامية للتخطيط
عبّر

 

عبّر ـ الرباط

 

قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن مستوى ثقة الأسر، عرف، تراجعا طفيفا مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا ملحوظا بالمقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية، وذلك في مذكرة إخبارية للمندوبية عن نتائج بحث الظرفية لدى الأسر الفصل الثالث.

 

 

وانتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 85,5 نقطة خلال الفصل الثالث من سنة 2017 عوض85,8 نقطة خلال الفصل السابق و 73,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية، كما لامس التقرير تطورا لمكونات مؤشر الثقة، وتهم هذه المكونات آراء الأسر حول تطور مستوى المعيشة والبطالة ووضعيتهم المالية وكذا فرص اقتناء السلع المستدامة.

 

 

وكشف التقرير، معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة بلغ خلال 12 شهرا السابقة 36,4 % فيما اعتبرت 33,2% منها أنه تحسن. وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص3,1 نقاط في تحسن سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 8,1 نقاط وناقص 17,4 نقطة على التوالي.

 

 

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 24,1 % من الأسر تدهوره، %41,3 استقراره في حين 34,6% ترجح تحسنه. وتابع رصيد توقعات الأسر مستواه الإيجابي حيث بلغ 10,5 نقاط عوض 11,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص7,1 نقاط خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

 

وعلى صعيد آخر، صرحت 63,0 %من الأسر المغربية خلال الفصل الثالث من سنة 2017، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 29,8 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 7,2 % .وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي يصل ناقص 22,6 نقطة مسجلا بذلك تحسنا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث بلغ ناقص 25,3 نقطة وناقص 25,8 نقطة على التوالي.

 

 

وبخصوص تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 31,6 %من الأسر مقابل 17,1 % بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا حيث بلغ ناقص 14,5 نقطة مقابل ناقص 16,6 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 27,0 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2016.

 

 

وبخصوص نظرة نفس الأسر بخصوص تطور وضعيتها المالية المستقبلية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 32,1% منها تحسنها مقابل 12,5% التي تنتظر تدهورها. وبذلك حافظ رصيد هذا المؤشر على مستواه الإيجابي مستقرا في حدود 19,6 نقطة في تدهور مقارنة مع مستواه خلال الفصل السابق حيث سجل 22,1 نقطة و في تحسن مقارنة مع مستواه خلال نفس الفصل من السنة الماضية حيث بلغ 5 نقاط.

 

 

وفي النقطة المتعلقة بالبطالة، ظلت الآراء، حسب التقرير، دائما متشائمة؛ خلال الفصل الثالث من 2017، توقعت 73,6% من الأسر مقابل 13,7 % ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 59,9 نقطة، حيث عرف تدهورا مقارنة مع الفصل السابق وتحسنا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث سجل ناقص 54,3 نقطة و ناقص 70,6 نقطة على التوالي.

 

 

وظلت التوقعات، أقل تشاؤما بخصوص قدرة الأسر على الادخار، خلال الفصل نفسه، صرحت 22,1% من الأسر بقدرتها على الإدخار خلال 12 شهرا المقبلة وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 55,7 نقطة عوض ناقص 59،1 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 67,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

 

 

وعن أثمنة المواد الغذائية، كانت الآراء أقل سلبية، حيث صرحت 84,2 % من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين ترى 1,4 % فقط عكس ذلك. وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص82,8 نقطة عوض ناقص 86,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 87,7 نقطة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

 

 

أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 75,2 % من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين لا يتجاوز معدل الأسر التي تنتظر انخفاضها 1,2 %. وهكذا استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 74,0 نقطة، عوض ناقص74,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و ناقص 77,9 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع