أولى الملك محمد السادس بالأولوية في خطاب الذكرى 25 لعيد العرش، موضوع الماء والسياسة المائية بالمغرب، وخصص له مساحة كبيرة بالنظر لأهميته خاصة في الظرفية الحالية التي تمر بها البلاد، وتأثرها بالتغيرات المناخية والجفاف وقلة التساقطات وتأثير ذلك على الفرشة المائية.
ووجه جلالته تعليماته للجهات المختصة لمعالجة إشكالية الماء، مع تركيزها على إنجاز المخططات في أجل محدد وبوثيرة أسرع وعدم التهاون، مشددا جلالته على ضرورة استكمال برنامج بناء السدود مع إعطاء الأسبقية للسدود المبرمجة في المناطق التي تسجل نسبة مهمة من التساقطات.
كما دعا جلالته في خطابه إلأى لتسريع مشاريع نقل المياه من الأحواض المائية من اللوكوس، إلى حوض أم الربيع مرورا بحوض سبو وأبي رقراق .
وقدم جلالته خريطة طريق للاشتغال على إنجاز مجموعة من السدود واستغلاله الاستغلال الأمثل، وإنجاز محطات تحلية مياه البحر، وتسريع كل البرامج والمشاريع التي تندرج في هذا الإطار.
اترك هنا تعليقك على الموضوع