الملك يحرك الحكومة ويعجّل بتنفيذ أوراش التكوين والتشغيل والتنفيذ عاجل..

الأولى كتب في 6 أكتوبر، 2018 - 17:33 تابعوا عبر على Aabbir
الملك محمد السادس
عبّر

 

عبّر + صحف

يستمر ورش إصلاح منظومة التعليم والتكوين المهني، بتعليمات من أعلى سلطة في البلاد، بعدما أثار الملك، قضية تشغيل الشباب في خطابه الأخير لـ20 غشت الماضي، سيما في علاقتها مع إشكالية الملاءمة بين التكوين والشغل.

وفي الإطار ذاته، حث الملك محمد السادس، أعضاء الحكومة على الإسراع بتأهيل قطاع التكوين المهني، وأمهلهم خلال جلسة عمل، ترأسها بالقصر الملكي بالرباط، خصصت لتأهيل عرض التكوين المهني وتنويع وتثمين المهن وتحديث المناهج البيداغوجية، (أمهلهم) ثلاثة أسابيع، من أجل بلورة وعرض برنامج مشاريع وإجراءات دقيقة، لمباشرة التطبيق الفوري، مبرزا أن هذه المشاريع سيتم تمويلها، بدعم من صندوق الحسن الثاني، على أن يتم بالموازاة مع ذلك، عرض وضعية تقدم تحضيرات اللقاء الوطني للتشغيل والتكوين المزمع تنظيمه قبل متم السنة.

من جهة، أخرى واستنادا إلى بلاغ الديوان الملكي، أعطى الملك تعليماته السامية من أجل تطوير تكـــوينات جــديدة فــي القطاعات والمهن الواعدة، مع تأهيل التكوينات في المهن التي تنعت بالكلاسيكية، وتبقى المصادر الرئيسية لفرص الشغل بالنسبة للشباب، مثل تلك المرتبطــة بقطـاعــات الصناعة، والخدمات، والبناء والأشغال العمومية، والفلاحة والصيد والماء والطاقة والصناعة التقليدية.
وفي سياق متصل أوصى الملك بضرورة تطوير عرض التكوين المهني بشكل أكبر، من خلال تبني معايير جديدة للجودة، خاصة في قطاع الفندقة والسياحة بكيفية تحفز وتواكب الإقلاع الضروري لهذا القطاع الإستراتيجي.

قطاع الصحة هو الآخر معني بالتكوينات الجديدة، بما يشمل المهن شبه الطبية، ومهن تقنيي الصحة، سيما في مجال صيانة وإصلاح التجهيزات الطبية، حيث توجد إمكانيات حقيقية للتشغيل.

وبدورهـم، قـدم وزراء القطاعات المعنية، خلال اللقاء أولى المقترحات والتدابير التي يتعين اتخاذها من طرف القطاعات المعنية، المتعلقة بتنفيذ التوجيهات الملكية السامية.

ويتعلق الأمر، على الخصوص، بإعادة هيكلة شعب التكوين المهني، وإحداث جيل جديد من مراكز تكوين وتأهيل الشباب، وإقرار مجلس التوجيه المبكر نحو الشعب المهنية، وتطوير التكوين بالتناوب، وتعلم اللغات والنهوض بدعم إحداث المقاولات من قبل الشباب في مجالات تخصصاتهم.

وتنفيذا للتعليمات الملكية، لاحظنا مؤخرا إنكباب اعضاء الحكومة على ايجاد حلول ملموسة لواقع التكوين والادماج في سوق الشغل، فسارع كل من رئيس الحكومة واعضاءها على رصد تصوراتهم لبعض الشعب التي تهم قطاعات بعينها، فقام وزير الشباب والرياضة بعرض برنامج شهادة التكوين في مجال الرياضة، واضحت وزارة التربية الوطينة منفتحة على ورش اعادة النظر في منظومة التعليم، في الوقت الذي أكد فيه المجلس الحكومي أن ورش التكوين واصلاح التعليم وبلورة مخطط للتشغيل أصبح واقع يفرض نفسه وسيرى النور قريبا وفق تعليمات صارمة من لدن جلالة الملك .

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع