عبّر ـ الرباط
يؤكد الملك محمد السادس في كل مناسبة على الاهتمام الكبير الذي يوليه للقطاع الصناعي المغربي، وذلك بإشرافه على إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع الضخمة، وهو ما حدث اليوم بالقنيطرة بإشراف جلالته على تدشين المنظومة الصناعية لمجموعة “بي.إس.أ” الفرنسية بالمغرب وهو الأمر الذي من شأنه أن يساهم في ذيع صيت البلد دوليا بالختم على المنتوجات بعبارة “صنع بالمغرب”.
ويشجع الملك المبادرات الصناعية الخدماتية ويشرف بنفسه على إعطاء انطلاقتها لما لذلك من أهمية في تطوير القطاع الاقتصادي والصناعي للبلد من جهة وكذا لتوفير وفتح عدة مناصب، وتشغيل اليد العاملة وخلق فرص عمل للشباب المغربي إلى جانب المساهمة في انتشار المنتوج المحلي دوليا عبر تصدير المنتوجات لمختلف بلدان العالم.
ويعكس المشروع الصناعي الذي أطلق اليوم الرؤية الملكية التي تسعى لجعل من المغرب نموذجا على المستوى الإفريقي في مجال التنمية المستدامة، وهو ما تترجمه أرقام الاستثمارات اليوم ويترجمه الواقع من خلال هذا المشروع الذي يواكب الدينامية التي تشهدها المملكة بتحرير السكك الحديدية الرابطة بين القنيطرة وميناء طنجة من جهة، وكذا الدينامية التي يعرفها قطاع التكوين المهني والذي يشهد إصلاحا سيمكن من تحسين تنافسية الأنظمة الصناعية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع