كـــمال قـــروع
منذ أن أعطى جلالة الملك ، محمد السادس، الإنطلاقة الأولى للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عرفت عدة مناطق، حركة تنموية شعارها محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء.
وقد استفاد من العمل التضامني والإجتماعي والتنموي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قرى ودواوير ومدن حضارية في مرحلتها الأولى، لتتسع في المرحلة الثانية سنة 2012، لتشمل بنيات تحتية وأنشطة مدرة للدخل وقرى ومداشر جديدة، كما تم توسيع غلافها المالي عما كان عليه في السابق.
وفي خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2018، اعطى جلالة الملك تعليماته لإنطلاقة المرحلة الثالثة للمبادرة، تحت شعار :”تكريم العنصر البشري، والنهوض بأوضاع الفئات المتضررة عبر الأنشطة المدرة للدخل”.
وتنفيذا للقيمة والمكانة التي تحتلها هذه المرحلة، عيّن الملك منذ حوالي أسبوعين، واليا جديدا على رأس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي كان يديرها في السابق إمرأة برتبة عامل، مما يعطي لهذا البرنامج والورش التنموي الهام رؤيا واستراتيجية جديدة، تنعكس ايجابا على الوضع الإجتماعي بالمغرب.
اترك هنا تعليقك على الموضوع