الملك والشباب وتتبع سبل إدماجهم في سوق الشغل

الأولى كتب في 9 أكتوبر، 2018 - 20:00 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

كمال الكبداني ـ عبّر 

يواصل الملك محمد السادس اهتمامه بشؤون المواطنين، عبر تتبعه الدائم والمستمر للأمور التي تصب في تخليصهم من معانتاتهم ومشاكلهم، ولا يخفى على أحد انصباب اهتمامه على فئة الشباب وعلى توفير فرص شغل لهم وإقامة مشاريع تمنحهم فرصة إبراز ذواتهم والاستفادة من خبراتهم للنهوض بالبلد.

ولعل جلالته كان صارما في إعفاء مجموعة من المسؤولين، على خلفية تأخر مشاريع كان لها أن تكون في وقت سابق وأجلت واختفت معالمها وأجهضت معها أحلام عدد كبير من الشباب الذي كان يرغب في طرق أبوابها للاشتغال وتوفير مدخول خاص بهم.

ويركز جلالته في مجموعة من خطاباته على خلق أوراش تدمج الشباب وتكونه وتمنحه مساحة صقل الذات لتأهيله للتواجد بمناصب شغل، وهو ما ركز عليه خاصة في خطاب 20 غشت الماضي بحديثه عن التكوين المهني وأهميته في تسهيل الحصول على فرصة عمل، مطالبا جلالته بإحداث برامج تعتمد على إعادة هيكلة شعب التكوين المهني، باعتباره ورشا مهما إلى جانب توجيه الاهتمام بإقرار مجلس التوجيه المبكر نحو الشعب المهنية، وحثه على تطوير التكوين بالتناوب، وتعلم اللغات وكذا النهوض بدعم إحداث المقاولات من طرف الشباب في مجالات تخصصاتهم.

ولا يتردد جلالته في إعطاء تعليماته السامية لكي تعمل اللجن الوزارية التي يترأسها العثماني على بلورة وعرض برنامج مشاريع وإجراءات دقيقة مقرونة بالتطبيق الفوري، وهو الأمر الذي تؤكده قراءات مجموعة من المهتمين بالشأن الداخلي ومحللين، لتطور مسار الشباب ودمجهم في سوق الشغل، بفضل الرؤية الملكية والمتابعة وتفعيل المحاسبة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع