قبيل الزيارة التاريخية التي يقوم بها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووفد كبير من حكومته يضم 12 وزيرا، إلى المملكة اعتبارا من اليوم الأربعاء فاتح فبراير الجاري، أجرى الملك محمد السادس مكالمة هاتفية مع بيدرو سانشيز أضفت أهمية كبرى على القمة الرفيعة المستوى بين الرباط ومدريد التي تنعقد على المستوى الحكومي.
المكالمة الهاتفية المطولة لما تزيد عن 30 دقيقة وطبعها الدفء، تضمنت دعوة مفتوحة وجهها الملك محمد السادس إلى رئيس الحكومة الإسبانية لإجراء زيارة رسمية إلى المغرب في أقرب الآجال، وهو ما ينم عن جلالته في أن تعكس أجندة هذه الزيارة الشراكة الاستثنائية التي تجمع البلدين.
وأشاد الملك محمد السادس، بالتطور الذي تشهده المرحلة الجديدة للشراكة الثنائية، في سياق من التشاور والثقة والاحترام المتبادل، وذلك منذ اللقاء الذي جرى في 07 أبريل 2022 بين الملك ورئيس الحكومة الإسبانية.
كما نوه الملك، بانعقاد الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا، بعد ثماني سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية.
وتعليقا على المكالمة الهاتفية التي أجراها الملك محمد السادس مع بيدرو سانشير، اعتبرها الوفد الاسباني علامة دالة على نجاح هذا الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا.
وتعيش العلاقات المغربية الإسبانية فترة زاخرة، انطلقت بانعقاد الاجتماع رفيع المستوى المغربي- الإسباني ، على أن تتوج بالزيارة الرسمية المقبلة التي سيقوم بها للمغرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشير، تلبية لدعوة جلالة الملك.
يشار إلى أنه من المنتظر أن تتوج القمة الرفيعة المستوى بين الرباط ومدريد، التوقيع على 20 اتفاقية تهم مختلف مجالات التعاون وفق ما الإعلان المشترك، عقب اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس وبيدرو سانشيز في 7 أبريل من السنة الماضية.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع