استبشر المغاربة خيرا في صحة الملك محمد السادس، بعدما تداول رواد التواصل الإجتماعي، صورة جديدة توثق لتسوق جلالته رفقة بعض مرافقيه من أحد متاجر العاصمة الفرنسية باريس، وهو بصحة جيدة بعدما تخلى عن العكاز الطبي الذي استعمله مؤخرا.
الصورة التي انتشرت بشكل واسع بين رواد التواصل، ويبدوا أن احد المصادفين للملك، قيل انها لاحدث ظهور للملك في باريس، لكن تباينت الأراء حول حقيقتها، و الغالبية تزعم أنها مركبة و ادخل فيها تقنيات الفوتوشوب.
الملك في أحدث ظهور له، بقدر ما اسر الشعب المغربي، بقدر ما صدم أعداء المملكة، الذين حاولو عبر ّذبابهم الالكتروني” تداول الصورة ايضا بتعاليق مسيئة، ليتبين أن الهدف من فبركة الصورة في الأصل هو الاساءة الى صورة الملك.
الملك محمد السادس يتخلى عن العكاز الطبي
مصادر خاصة بجريدة “عبّر.كوم”، أكدت أن جلالة الملك زار مؤخرا العاصمة الفرنسية لأجل فحوصات عادية، بعدما اصيب مؤخرا بإنكماش عظلي على مستوى الظهر، مما اثر على حركته العادية وتسبب له في ضغط على العصب الوركي.
وبعد الفحوصات، تبين أن جلالته يستجيب للعلاج الذي خضع له، مما جعله يتخلى عن العكاز الطبي بعد تحسن صحته.
وعانى الملك مؤخرا من أعراض “انكماش عضلي على مستوى الظهر من جهة اليمين بسبب ضغط العصب الوركي (Contracture musculaire au dos due à une sciatique). وقد بدت هذه الأعراض الطبية خلال الأنشطة الملكية الأخيرة، خصوصا خلال استقبال الحكومة في نسختها الجديدة بعد التعديل الحكومي الأخير، وكذا في مراسيم تعيين الولاة والعمال الجدد.
وبهذا الخصوص، أوضح مصدر طبي متخصص في أمراض الجهاز العصبي أن مثل هذه الأعراض الطبية مألوفة كثيرا وتستجيب للعلاج، وهي غالبا ما تكون ناتجة عن “ضغط جذر العصب في العمود الفقري”، مؤكدا أن هذه الأعراض تُسبب في الغالب ضغوطا تظهر جلية على الوقوف والمشي، لكنها لا تدعو للقلق لكونها تستجيب بسرعة للعلاج والاستشفاء.