الملك محمد السادس … داعم ومحب لموسيقى الشباب

الأولى كتب في 3 أغسطس، 2020 - 20:33 تابعوا عبر على Aabbir
الملك محمد السادس
عبّر

عبّر ـ الصباح

 

 

يبدي الملك محمد السادس، اهتماما خاصا بالموسيقى الشبابية، وهو ما يمكن تفسيره من خلال الصور التي تنشر له على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تجمعه بمجموعة من الفنانين الشباب.
فالملك محمد السادس، لا يتأخر في تقديم الدعم والمساعدة لمجموعة من الفنانين الشباب، والأكثر من ذلك، حرص على أن يكون لهم، استوديو مؤسسة “هبة”، الذي دشنه الأمير مولاي الحسن، وهو مشروع فني كبير، يعتبر الأول على الصعيدين المغربي والإفريقي، نظرا إلى قيمة التجهيزات المتطورة والعالية الجودة والمرافق الحديثة التي يوفرها.
فقد حرص ملك المغرب، على أن يوفر استوديو “هبة” للفنانين المغاربة الذين يرغبون في تسجيل أعمالهم، آخر التجهيزات في عالم التسجيلات الموسيقية وفق المعايير العالمية، واستفاد من خبرات تقنيين مهنيين من استديوهات عالمية، سيما أن الكثير من الفنانين كانوا يلجؤون إلى البحث عن استوديوهات في الخارج، في ظل عدم توفرها في الوطن.
صحيح أن هناك اهتماما بموسيقى الشباب، وأن الأستوديو مفتوح في وجه هؤلاء الفنانين، لكن ليس على حساب باقي الفنانين، لأنه مفتوح، أيضا، في وجه جميع الفنانين المغاربة، من كل الألوان الموسيقية، علما أن المسؤولين عنه، يحرصون أيضا على استقطاب كبار الفنانين العالميين.
كما أن الملك محمد السادس، حرص، على دعم مختلف التظاهرات التي تحتضنها، وشجع العديد من الفرق المتألقة في هذا المجال، فقد فوجئ المهتمون بالشأن الفني بالمغرب، بتدخل الملك محمد السادس، لإنقاذ مهرجان “البولفار”، الخاص بالموسيقى الشبابية، من الأزمة المالية الخانقة التي كان يمر منها، والتي كان من الممكن أن تحول دون تنظيم الدورة.
وقرر الملك، في إطار حرصه على تشجيع موسيقى الشباب، انقاذ المهرجان، سيما بعدما رفض بعض المستشهرين دعم التظاهرة الشبابية لأسباب كثيرة، ومد يد العون والمساعدة، ومنح إدارة المهرجان، عبر ديوانه ودون تردد، 200 مليون سنتيم من أجل ضخ دماء جديدة في التظاهرة ومساعدتها على الاستمرار، وإتاحة الفرصة للفنانين الشباب للتعبير عن أنفسهم موسيقيا وغنائيا.
خطوة الملك محمد السادس، كانت مفاجئة بالنسبة إلى الكثيرين، فيما آخرون توقعوا ذلك، سيما أن الملك، لم يخف، منذ بداية عهد حكمه، حبه للموسيقى، قبل أن يؤكد أنه متابع لكل أنواعها، إذ تشمل ميولاته الموسيقية أيضا الهيب هوب والجاز والموسيقى الكلاسيكية والراب وغيرها.
كما يعتبر المهتمون بالشأن الفني المغرب، أن توشيح الملك محمد السادس لمجموعة من الأسماء التي تمثل فن الموسيقى الشبابية، دليل على إيمان الدولة بهذا النمط الموسيقي، وهو ما يفسر أيضا، انتعاش “سوق” الموسيقى الشبابية، وكثرة الإصدارات، سيما أن هناك تجاوبا كبيرا مع هذا اللون الغنائي، والذي يحظى بدعم معنوي من ملك البلاد.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع