الحسين ابن داود – عبّر
لم يمر الجمع العام العادي، لنادي حسنية أكادير يوم أمس الثلاثاء 25 فبراير 2020، كباقي الجموع السابقة، فقد عرف أجواء مشحونة واشتباكات بالايدي بين المكتب المسير للنادي، وعدد من المنخرطين الحاضرين، بسبب عدم توصلهم بالتقريرين المالي والادبي للموسم الماضي 2018/2019.
وكان منتظرا أن تنطلق الجلسة على الساعة السابعة مساءا، إلا أن الغالبية من منخرطوا الفريق، قررو مقاطعة الجمع العام، لعدم توصلهم بالتقريرين المالي والأدبي، في الأجل المحدد في 15 يوما قبل الجمع العام، كما ينص قانون الجمعيات الرياضية، ما أدى إلى غياب النصاب القانوني للمنخرطين، وامتناع 12 آخر من الحاضرين منهم على التوقيع في ورقة الحضور، ليقرر رئيس النادي الحبيب سيدينو، إعلان عن تأجيل الجمع العام الى موعد لاحق حدده في 15 يوم المقبلة.
وحسب ما ذكرته مصادر مقربة من الحسنية، لـ “عبر.كم” فالمكتب المسير للفريق، استحال عليهم إعداد التقريرين المالي والأدبي في وقته، وهو السبب الذي جعلهم يرفضون فتح المجال أمام المنخرطين والجمهور، لمعرفة العمل الإداري والتسييري داخل الفريق.
يضيف نفس المصدر أن مديونية النادي تجاوزت 2 مليار و500 مليون سنتيم.
وقمنا بعدة محاولات لربط الاتصال برئيس الفريق لأخد رأيه حول الأحداث التي وقعت يوم أمس، وكذلك حول رفضهم تسليم التقريرين المالي والأدبي للمنخرطين، وأيضا حول مستقبله مع الفريق، لكنه وكعادته يرفض الرد والتعامل مع وسائل الإعلام.
والجدير بالذكر أن الحسنية يحتل المركز ما قبل الاخير برصيد 16 نقطة فقط، بعد سلسلة متتالية من النتائج السلبية داخل الميدان وخارجها.
اترك هنا تعليقك على الموضوع