المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار يقرر عقد مؤتمر استثنائي “عن بعد”

منوعات كتب في 23 أكتوبر، 2020 - 21:03 تابعوا عبر على Aabbir
بعد اشتداد الصراع بين أجنحة الحزب وتناسل الاستقالات هل يسير حزب أخنوش نحو الهاوية؟
عبّر

عبّر ـ الرباط

 

قرر حزب التجمع الوطني للأحرار تنظيم مؤتمر استثنائي يوم ـ7 من نونبر القادم ، عن بعد ، وذلك بعد موافقة المكتب السياسي بداية الأسبوع الجاري على الخطوة، تفعيلا لمقتضيات الفقرة الثالثة من المادة 33 للنظام الداخلي لحزب التجمع الوطني للأحرار.

بلاغ التجمعيين أوضح أن القرار جاء بمبادرة من رئيس الهيئة الحزبية ، لأجل تمديد المدة الانتدابية لجميع أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية.

الخطوة التي عمدت إليها قيادة حزب الحمامة ، طالبت المؤتمرين العمل على سحب دعوات الحضور من المنسقين الجهويين أو الاقليميين، التي توضح الحيثيات التي سيتم عبرها انعقاد المؤتمر الاستثنائي.

وحسب البلاغ، قدم عزيز اخنوش، رئيس الحزب ، خلال اجتماع عرضا سياسيا توقف فيه عند محطة الدورة العادية للمجلس الوطني المنعقدة في 3 أكتوبر بتقنية المحادثة المصورة، منوها في الوقت ذاته بحسن سير آخر محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي اختتمت فعالياته في آيت ملول يوم 27 شتنبر الماضي.

كما نوه أخنوش ، بجميع المنسقين الجهويين و الإقليميين على تعبئتهم ومساهماتهم في هذا المجهود الجماعي والذي كان له “صدى إيجابيا عند الرأي العام الوطني”.

دعا المكتب الفريقين البرلمانيين للحزب إلى المشاركة البناءة في النقاش حول القوانين ذات الطابع المستعجل والمتعلقة أساسا بالإقلاع الاقتصادي وتوسيع الحماية الاجتماعية، اللتين جعلهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مقدمة أولويات السياسات العمومية في ظل استمرار الآثار السلبية لجائحة (كوفيد-19).

وأجمع أعضاء المكتب السياسي على اعتبار الدورة العادية للمجلس الوطني “تاريخية بامتياز”، مشيدين بالمشاركة الكبيرة لأعضاء المجلس الوطني التي بلغت 276 عضوا، في أجواء “طبعها الالتزام والتماسك والتعبئة القصوى وروح المسؤولية”.

المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار ، خلص في بلاغه الى التأكيد على ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطير متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين، بما يضمن تعزيز الديمقراطية وتكريس التمثيلية الحقة، المبنية على إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية، من جهة، وعلى التعددية الحزبية والتمثيلية العادلة، من جهة أخرى.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع