نبيل أبوزيد_عبّر
ظهر المغني الشاب حاتم ولد مليكة، صدفة وبشكل ملفت ومثير للإنتباه، عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي وهو يؤدي مجموعة من الأغاني الشعبية بصوته الجميل والفريد من نوعه، ونال إعجاب كل من شاهد واستمتع لمجموعة من أعماله التي انتشرت بقوة على اليوتيوب والفيسبوك والواتساب، وحضيت جلها بنسب مشاهدة عالية، نافست في بعض الأحيان أغاني مشاهير الأغنية الشعبية المغربية داخل وخارج أرض الوطن.
كما أن أسلوب وشكل المغني الشاب “حاتم ولد مليكة” الأنثوي، جعله مثير للإنتباه ومحط متابعة الفضوليين، إما للإستمتاع بصوته الرائع والجميل أو لتأمل حركات فمه وتقاسيم جسده وشكله تسريحة شعره الأنثوية، جعلت منه الرابح الأكبر من كل هذا وذاك، ليبدأ انطلاقته الفنية بنفس جديد، رغم الوابل من السب والقذف والشتم الذي تعرض له حاتم ولد مليكة من قبل المعلقين، خادشين في حياته الشخصية بعدة أوصاف واتهامات بالمثلية أو الشدود، لا يتحمل فيها أية مسؤولية سوى أنه خلق على هذا الشكل.
وأكد عدة فنانين وأشخاص مقربين من ولد مليكة، أنه “راجل ونص” وإنسان طيب جدا وله مبادئ وأخلاق وسلوك عالي، مطالبين من الجماهير المغربية ألا تتدخل في خصوصيات الفنانين، لأنهم بشر والكف عن تجريحهم بأشياء لا أساس لها من الصحة، الغرض منها النيل من شهرة الفنانين الصاعدين وتبخيس مجهوداتهم، وأن حاتم ولد مليكة يشق طريقه بنجاح كبير بفضل صوته المطرب وأخلاقه النبيلة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع