المغرب يوجّه صفعة للجزائر بسد “خنك كرو” في فجيج ورواد التواصل: إسم على مسمى

إقتصاد و سياحة كتب في 21 يونيو، 2024 - 18:20 تابعوا عبر على Aabbir
سد خنك كرو
عبّر

بلغت نسبة تقدم الأشغال في سد “خنك كرو” المتواجد بإقليم فجيج حوالي 33%، بعد تسريع وتيرتها من طرف القائمين على إنجاز هذا المشروع الكبير، حيث كشف مدير الأشغال لمنصة “الما ديالنا” أن الوتيرة التي تسير بها الأشغال حاليا ستمكن من تقليص مدة الإنجاز بـ 12 شهرا أي حوالي سنة واحدة، وذلك تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الصدد، حيث كان من المتوقع أن تنتهي سنة 2027.

ويعتبر سد “خنك كرو” خامس أكبر سد في المغرب، بسعة تخزينية تصل إلى 1069 مليون متر مكعب، وتبلغ كلفة إنجازه حوالي 1200 مليون درهم، كما يهدف إلى سقي الأراضي الفلاحية والحماية من الفيضانات، وكذا التطعيم الاصطناعي للفرشات المائية.

سد خنك كرو

ومن المقرر أن تبلغ حجم واردات السد المائية السنوية 107 ملايين متر مكعب، ومن المنتظر أن يمتلئ في غضون 10 سنوات بعد الانتهاء من الأشغال ومباشرة عملية الملء. كما يهدف هذا المشروع المائي الكبير إلى تطعيم الفرشة المائية بإقليم فجيج والأقاليم المجاورة، وتوفير الماء الصالح للشرب، وحماية الأراضي الفلاحية بسافلة السد من الحمولات القوية.

سد خنك كرو إسم على مسمى..

خلق رواد التواصل الاجتماعي في المغرب، مجموعة من القصص و التعاليق الساخرة على خلفية تشييد السد و بلوغ الأشغال به نسبة متقدمة، خاصة بعد الاتهامات التي وجهها النظام الجزائري للمغرب، كون الأخير يستنزف الفرشة المائية للجيران..

وسبق لوزير الري الجزائري أن قال في مؤتمر الماء، أن المغرب يتسبب في نزيف مائي للجزائر، وهو الاتهام المبني على عقدة قديمة لا علاقة له بالماء و لا بالفرشة المائية.

سد خنك كرو

رواد التواصل إعتبرو أن إسم السد هو “خنق كرو”، لما تسبب فيه من خنق فعلي للحناجر و الذباب الإليكتروني الجزائري، الذي يمافتئ يوجه الاتهامات للمغرب، وبالضبط للمخزن، في تسبب بأزمات للشعب الجزائري، بمنطق لا يقبله عاقل، ويكشف مدى غبن و غباء فئة عريضة من الشعب الجزائري للأسف.

الغباء وصل إلى حد اتهام المغرب بالتسبب في قلة الأمطار بالجزائر، واندلاع الحرائق، مما نتج عنه الجفاف و أزمة العطش المعاشة في ولايات عدة بالجارة الشرقية، لتتوسع رقعة الاحتجاجات و تتحول معه مناطق عدة الى بؤر تنذر بثورة على النظام الحاكم في الجزائر.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع