عبّر ـ متابعة
أكدت المملكة المغربية أن الأزمة السياسية بين المغرب وإسبانيا هي قصة ثقة واحترام متبادل أُخلّ بهما بين البلدين، وأنها اختبار لموثوقية الشراكة بينهما.
وكما جاء في بلاغ وزارة الخارجية أمس، فإن الانتظارات المشروعة للمغرب تبدأ بتقديم توضيح من قبل مدريد لخياراتها وقراراتها ومواقفها بخصوص وحدة المملكة المغربية، خاصةً أن المغرب تضامنت دائمًا مع إسبانيا ولم يسبق لها أن ساندت الحركة الانفصالية بإقليم كتالونيا.
وأشار إلى أن الرباط تميز بين صداقة الشعب الإسباني، والأذى الذي تتسبب فيه بعض الأوساط السياسية الإسبانية لعلاقات البلدين، مبرزةً أن المملكة المغربية ظلت وفية لحسن الجوار مع جارتها الشمالية، واتخذت عدة مواقف لدعم روح التعاون معها في قضايا مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة وترويج المخدرات.
وأكد تشبث المغرب بعلاقاته مع شعب إسبانيا ومواطنيها، وفاعليها الاقتصاديين، والثقافيين وسياحها، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية ستظل متمسكة بروابط الصداقة الطبيعية والأصيلة تجاه الشعب الإسباني.
اترك هنا تعليقك على الموضوع