المغرب يعوم فوق بحر من الغاز الطبيعي و شركة جديدة تُكمل أعمال حفر بئرين جديدين

إقتصاد و سياحة كتب في 26 يونيو، 2024 - 18:31 تابعوا عبر على Aabbir
الغاز الطبيعي في المغرب
عبّر

أعلنت شركة ساوند إنرجي البريطانية عن إنجاز أعمال الحفر في بئري الغاز “تي إي-6″ و”تي إي-7” في حقل تندرارة بالمغرب، وذلك في إطار خططها لإنتاج الغاز الطبيعي على المدى الطويل.

وتم إيقاف تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” بعد إتمام أعمال الحفر بنجاح، دون تسجيل أي حوادث.

وتمكنت ساوند إنرجي من سحب أنابيب الإكمال الحالية في كل من بئري “تي إي-6″ و”تي إي-7” واستبدالها بأخرى جديدة مقاومة للتآكل في “تي إي-6”.

وتُعدّ هذه الأنابيب الجديدة ضرورية لتزويد الغاز لمحطة الغاز الطبيعي المسال الصغير التي يتم إنشاؤها حاليًا في الموقع من قبل شركة إيتالفلويد جيو إنرجي.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء محطة الغاز الطبيعي المسال الصغير في وقت لاحق من العام الجاري، لتبدأ ساوند إنرجي في إنتاج الغاز الطبيعي.

وفي سياق متصل، أعلنت شركة مناجم، وهي أكبر شركة تعدين في المغرب، عن استحواذها على أصول غاز تابعة لشركة ساوند إنرجي البريطانية.

الغاز المغربي

وتُعدّ هذه الصفقة الأولى من نوعها في المغرب، حيث لم يسبق لأي شركة مغربية أن قامت بالتنقيب عن الغاز الطبيعي.

وتُتيح الصفقة لشركة مناجم الاستفادة من خبرتها الواسعة في مجال التعدين لتطوير حقل تندرارة الغازي، ممّا يُساهم في تعزيز الأمن الطاقوي للمغرب وخلق فرص عمل جديدة.

وتُعدّ عملية الاستحواذ هذه خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة في المغرب، وتُساهم في تقليل اعتماد البلاد على واردات الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة، وخلق فرص عمل جديدة.

ويُتوقع أن يبدأ الإنتاج من حقل تندرارة في منتصف عام 2025، ليصل إلى 100 مليون متر مكعب سنوياً، ليصل إلى 280 مليون متر مكعب بعد إتمام الربط بالأنبوب المغاربي الأوروبي.

بدأ إنتاج الغاز الطبيعي في المغرب

أعلنت الشركة البريطانية إس دي إكس إنرجي “SDX Energy” في بلاغ لها اليوم الاثنين 29 أبريل 2024، عن بدأ إنتاج الغاز في بئر “KSR-21” بمنطقة سبو الوسطى بحوض الغرب، بعد حصولها على الموافقات الحكومية اللازمة.

وكانت الشركة البريطانية نهاية السنة الماضية قد أعلنت عن الإنتهاء من حفر البئر، مضيفة أن عمليات اختبار البئر انتهت بنجاح، حيث بلغ معدل تدفق الغاز خلال مدة الاختبار نحو 4 ملايين قدم مكعبة يوميا (أي مايناهز 113 ألف متر مكعب).

وقبل أسبوع كانت شركة المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، قد أعلنت في بلاغ لها عن إتمام أولى خطوات التخارج التام من رأسمالها بمصر، وذلك بهدف التركيز على أنشطتها في المغرب، حيث أعلنت إتمام بيع أصولها في شركة “ويست غريب” بقيمة تتجاوز 6 مليون دولار أمريكي.

الغاز الطبيعي بالمغرب

وتقترب الشركة من الخروج النهائي من مصر، بعدما شرعت أيضا في اتخاذ إجراءات بيع كامل أصولها المتبقية في شركة “ساوث دسوق”، وبالتالي التركيز فقط على استثماراتها في المغرب، حيث تتوفر على حصة 75٪ في أربعة رخص تقع في حوض الغرب، بينما تملك المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن 25 بالمائة المتبقية.

ويذكر أن إنتاج الغاز في المغرب يبلغ نحو 110 ملايين متر مكعب سنويا، في حين يصل حجم الاستهلاك إلى مليار متر مكعب سنويًا، ما يعني أن الإنتاج المحلي يلبي 11% فقط من إجمالي الطلب.

ولمواجهة هذا الخصاص يعتزم المغرب رفع إنتاجه من الغاز، حيث كانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في يونيو الماضي قد قالت إن المغرب سيهدف إلى رفع إنتاجه من الغاز الطبيعي من 100 مليون متر مكعب في الوقت الحالي إلى 400 مليون متر مكعب في الأعوام القليلة المقبلة، أي بنسبة 300 في المائة على أن يغطي هذا الرفع من الإنتاج حوالي 40 في المائة من الاستهلاك المحلي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع