حالة من الترقب تلك التي تسود في الأوساط الكروية التي تنتظر بفارغ الصبر التعرف على البلد الذي سينظم نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم.
وتتجه الأنظار غدا الأربعاء 27 شتنبر الجاري، إلى منصات الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على موقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع التي ستبث اللقاء الذي سيتم فيه الإعلان عن البلد المضيف للعرس الكروي الإفريقي.
وتعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي، الأربعاء اجتماعا بالقاهرة، يعقبه مؤتمر صحفي لرئيسه الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي، يعلن فيه عن هوية الدولتين المضيفتين لنسختي 2025 و2027.
ويرجح متتبعو الشأن الكروي أن يفوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات التظاهرة الكروية، على اعتبار أنه سبق له أن نظم كأس العالم للأندية، وكأس إفريقيا للأمم للسيدات، إضافة إلى نظيم والألعاب الإفريقية.
ومن المميزات التي من الممكن أن تكون سببا في إسناد مهمة تنظيم كأس إفريقيا 2025 للمغرب، هي أشغال الصيانة وإعادة التأهيل التي تشهدها العديد من الملاعب بالمملكة، حتى أنه تم هدم بعضها وإعادة بنائها بموصفات عالمية مثل مركب مولاي عبد الله بالرباط، لتكون جاهزة لاحتضان هذه المنافسات.
ولا يختلف اثنان عن قوة ملف ترشح المملكة لاحتضان منافسات كأس إفريقيا للأمم 2025، إلى جانب الإنجاز التاريخي الذي سجله أسود الأطلس في عدة مناسبات والتي كان أبرزها مونديال قطر 2022. إلى جانب وصول منتخب السيدات إلى الدور الثاني لمونديال أستراليا ونيوزيلاندا، وغيره من الإنجازات التي حققتها كرة القدم المغربية.
وارتفعت حظوظ المغرب باستضافة “كان 2025″، بعد إعلان الاتحاد الجزائري، عن سحب ملف ترشحه لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا 2025 و2027.
وكانت الجزائر تتنافس مع المغرب وملف مشترك بين نيجيريا وبنين على نسخة 2025، ومع السنغال وبوتسوانا وملف مشترك ثلاثي لكينيا وتنزانيا وأوغندا على نسخة 2027.
غزلان الدحماني – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع