المغرب يرتقي في تصنيف “الفيفا” ومغاربة : نريد “الإرتقاء” في مؤشر التنمية

الأولى كتب في 24 يونيو، 2022 - 02:00 تابعوا عبر على Aabbir
المغرب
عبّر

“نريد أن نرتقي في مؤشر التنمية”، هكذا رد نشطاء على التصنيف الجديد للمنتخب المغربي لكرة القدم الذي تصدره الفيفا كل شهر، حيث رأى الرواد أن تسلق مراتب عالمية في الترتيب العالمي، والحصول على المرتبة 22 للعبة، لا يهم بقدر ما يتطلع فيه الكثير من المواطنين إلى تحسين ظروف العيش خصوصا مع موجة الغلاء التي اكتوى بها جيوب المغاربة.

واكتوت جيوب المغاربة بالأثمان الملتهبة، وموجة الغلاء التي اكتسحت كل المنتوجات، وعلى رأسها المحروقات، وهو الأمر الذي أثر على القدرة الشرائية للمواطن، الذي صارت تؤرقه هذه الزيادات أمام المراتب المتدنية في مدخول الفرد المغربي عالميا.

وفي هذا السياق، علق نشطاء على التصنيف الجديد للمنتخب المغربي لكرة القدم في مواقع التواصل الإجتماعي، إذ رأوا أن الترتيب لا يهم عالميا، والمغرب يعيش فترة حالكة من الزيادات غير المنتهية تفاجئ المواطنين كل صباح، في أفق انتظار خروف العيد والمصاريف المرافق له.

وقال ناشط، معلقا على المرتبة 22 للمنتخب الوطني المغربي، ” نريد الإرتقاء بالمغرب عالميا في مؤشر التنمية البشرية، لماذا لا يرتقي المغرب على مستوى قطاع التعليم، والصحة، وزيادة الأطر الطبية في المستشفيات، وعدد الأسرة، ومعدل الدخل الفردي، وتخفيض الأسعار الجهنمية.

وأشار مهتمون بالأوضاع الإقتصادية، بأن كرة القدم مجرد لعبة، وهي كتلة هواء لا تتعدى 200 غرام، تم اختراعها للرياضة والتسلية، ولا ينبغي منحها مراتب أولية على حساب التنمية البشرية، خصوصا في ظل الظرفية الراهنة التي تراجعت فيه القدرة الشرائية للمواطن المغربي بشكل رهيب.

ويرافق الجدل الأموال الكبيرة التي تضخها جامعة الكرة في المرتبات الشهرية للمدربين، والأطقم التقنية للمنتخب المغربي لكرة القدم، وكذا تنقلاتهم وامتيازاتهم الكبيرة، بالرغم من تواضع نتائج المنتخب عبر عقود من الزمن.

واكتفى الفريق الوطني بإنجاز يتيم وتاج افريقي وحيد في نسخة 1976، وتأهل صار بمثابة انجاز تاريخي بتخطي الدور الأول من كأس العالم سنة 1986. وهو الأمر الذي يستغرب منه النشطاء عن جدوى تضييع المال العام في سبيل مجد إسمه السراب.

فؤاد جوهر ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع