تمكن المغرب من احتلال المرتبة 32 من حيث السمعة خلال سنة 2022، متفوقا بذلك على عدد من البلدان المتقدمة على الصعيد الدولي، حسب دراسة أنجزها المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية في إطار المهام المنوطة بمرصد صورة المغرب في العالم.
وكشفت الدراسة أن سمعة المغرب في بلدان مجموعة السبع بالإضافة إلى روسيا تعادل سمعة كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأندونيسيا، وهي أفضل من سمعة كوريا الجنوبية والفيتنام والتشيلي ودول مجموعة بريكس (برازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب إفريقيا)، وتتجاوز سمعة تركيا وكذا سمعة كافة البلدان العربية والإفريقية.
وحافظ المغرب على سمعته الإيجابية في كل من أستراليا ومصر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها عرفت تراجعا في إسبانيا ونيجيريا وكوريا الجنوبية والسويد، وبنسبة أقل في الجزائر.
وترتبط سمعة المغرب بأبعاد وسمات تتمثل في “جودة العيش” و”العنصر البشري”، باستثناء سمة “جودة المنظومة التربوية”، وبرزت بشكل خاص سمة “الأمن”، التي تشكل جزء من بعد “جودة العيش”، هذه السنة أيضا باعتبارها تشكل إحدى نقاط قوة سمعة المملكة بالخارج.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع